اتلاف مئات الألغام والعبوات الناسفة الحوثية في شبوة
اتلف برنامج نزع الألغام مسام مئات الألغام والعبوات الناسفة الحوثية، زرعتها المليشيا الحوثية في مديريات بيحان وحريب بعد تفكيكها ونزعها من قبل الفرق الهندسية لألوية العمالقة الجنوبية وفرق مسام.
وقامت الفرق الهندسية لبرنامج مسام بإتلاف مئات الألغام والعبوات الناسفة بينها ألغام مضادة للأفراد محرمة دوليا.
وقالت الفرق الهندسة التابعة لبرنامج مسام أن الألغام التي تم إتلافها، زرعتها المليشيات الحوثية في مديريات بيحان شبوة وحريب مأرب، وكانت تشكل تهديدا مباشرا على حياة المواطنيين.
وتواصل الفرق الهندسية جهودها الدؤوبة في مسح وتطهير جميع المناطق التي فخختها المليشيا الحوثية في مديريات بيحان وحريب قبل دحرها من قبل ألوية العمالقة الجنوبية.
سجل حافل بالجرائم البشعة
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل ميليشيا الحوثي الحافل بالجرائم، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن أن عدد ضحايا الألغام الحوثية في اليمن تجاوز 10 آلاف قتيل.
ويمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى من الضحايا، إضافة إلى المسنين وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين.
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.