قيادي حوثي يلاحقه «اعفاط الجماعة» على ذمة مطالبته التحقيق في فساد السكمشا
كشف قيادي بارز في جماعة الحوثي عن تعرضه لملاحة من جهاز المخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية واستهدافه على ذمة محاربته لقضايا فساد.
وعلى صفحته في “فيس بوك” وجه عدنان يحيى عثمان الوزير، خطابه الى ابو محفوظ ومن اسماهم” اعفاط الجبهة الادارية” في الجماعة الحوثية متسائلا عن اسباب تهورهم وجنونهم على حد وصفه.
وطبقا لما ذكره “الوزير” فإن ذنبه قيامه بتنفيذ اوامر ما أسماها “الدولة” التي وصلته عبر رسالة التلفون للقيام بواجبه الشعبي في مكافحة الفساد، حيث طالب بتكليف لجان من كل الجهات المختصة لتراجع حسابات “المجلس الاعلى للشؤون الانسانية” التابع للمليشيا (الاسكمشاة) ، والذي تصاعد الغضب الشعبي نتيجة استمرار نهب المساعدات والمنح الانسانية الدولية المقدمة لليمنيين في مناطق الحوثي.
وفيما يشير إلى أن مطالبه كان يفترض ان تقوم بها الجهات المختصة دون مطالب، اكد الوزير على مدى تحكم المدعو “ابو محفوظ” مدير مكتب المشاط في اداء واجراءات وتقارير الجهات ورفضه اي تقرير “لا يعجبه” مهما كان مهنيا وقويا، وسيجبر الجهات على ادانة من يريد ولو لم يكن مدانا وتبرئة ومسح اسم المدانين مهما كان ثابتا وموثقا تورطهم كما فعل في ملفات سابقة كما يقول الوزير.
ووجه القيادي في الجماعة ما اسماها “رسالة للناشطين” والأحرار ولكل ابناء الشعب بأن لا يصدقوا اي ملفات فساد تفتح او تهم توزع وتعلن أو تقارير تنشر، نظرا لثبوت تحكم وتوجيه وعبث “الاعفاط” في اجراءاتها ومجرياتها،. وبأنه لم يعد يثق ويصدق اي من “تشاعيبهم”.
كما اكد على وجود الطبقية في اروقة الجماعة المليشاوية المغتصبة لمؤسسات الدولة، وبأن هناك من هم فوق النظام والقانون والرقابة والتقييم وفوق المحاسبة والثواب والعقاب، وان القانون والنظام والرقابة والتحقيق والمحاكمة فقط على من لا ثقل ولا ظهر له من المسحوقين الاذلاء.