سقوط 20 ضحية مدنية بانفجارات ألغام جرفتها السيول في الحديدة
سقط 20 ضحية مدنية، نصفهم من الأطفال، بسبب الألغام ومخلفات الحرب التي جرفتها السيول، في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في آخر تحديث لها، إنه “منذ هطول الأمطار الغزيرة في (23 ـ 34) سبتمبر الماضي، كان هناك 20 ضحية مدنية من المتفجرات من مخلفات الحرب في الحديدة، من بينهم 10 أطفال، وهو أعلى إجمالي أسبوعي منذ شهر مايو الماضي”.
وأضافت: “على الرغم من أن المجتمعات تعرف في كثير من الأحيان مواقع العديد من حقول الألغام، إلا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات أدت إلى نقل هذه المتفجرات إلى مواقع غير متوقعة بما في ذلك الطرق والمناطق الزراعية والأحياء المدنية، وهو ما شكل خطراً على حياة المدنيين”.
وأوضحت المنظمة بأن أحد أكبر المخاطر على طول الساحل الغربي يأتي من المتفجرات من مخلفات الحرب المتناثرة عبر الخطوط الأمامية السابقة والحالية، وهو ما يجعل حياة المدنيين في خطر ويهدد السلام والاستقرار في هذه المنطقة.
ودعت المنظمة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة وطارئة لتطهير المناطق الملوثة بهذه المتفجرات على طول الساحل الغربي، وضمان سلامة أكثر الفئات ضعفاً، خاصة النساء والأطفال، أكثر ضحاياها.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، قد أفادت في أواخر سبتمبر الماضي، بأنه ومنذ 12 نوفمبر 2021، حصدت الألغام والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب 242 ضحية في صفوف المدنيين في محافظة الحديدة، بواقع 101 قتيل، و141 جريح، أكثر من أي محافظة أخرى.