ليندركينغ: أفعال الحوثيين إهانة للمجتمع الدولي
وصف المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أفعال الحوثيين بأنها تشكل “إهانة للمجتمع الدولي بأسره”، وذلك في تعليقه على مرور عام منذ احتجاز الميليشيا 12 من موظفي سفارة بلاده والأمم المتحدة في صنعاء.
وأكد ليندركينغ في بيان، مواصلة الجهود لإطلاق سراح موظفي سفارة بلاده والأمم المتحدة المحتجزين لدى جماعة الحوثيين في صنعاء.
وأضاف: “بعد عام كامل، لا يزال 12 موظفا بالسفارة الأميركية والأمم المتحدة، وجميعهم مواطنون يمنيون، رهن الاحتجاز لدى الحوثيين دون أي مبرر، ووسائل الاتصال بهم منعدمة”.
وأشار ليندركينغ إلى وفاة خبير الإغاثة المتقاعد عبدالحميد العجمي، أحد المحتجزين، في سجن تابع للحوثيين في وقت سابق من العام الجاري، لافتاً إلى الحالة الإنسانية العصيبة التي مرت بها أسرته بسبب وفاته بعيداً عنهم.
وقال: “ما مقدار المعاناة التي سيلحقها الحوثيون بالعائلات اليمنية؟ لقد حان الوقت لهؤلاء اليمنيين ليلتم لم شملهم مع أحبائهم”.
وأضاف المبعوث الأميركي: “إن أفعال الحوثيين تشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره، والأهم من ذلك أنها تشكل إهانة لليمنيين أنفسهم”.
في السياق نفسه، جددت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) دعوتها لجماعة الحوثيين إلى سرعة الإفراج عن الموظفين اليمنيين العاملين في السفارة الأميركية ولدى الأمم المتحدة الذين تحتجزهم منذ عام في صنعاء.
وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة في بيان: “نعاود اليوم مطالبة الحوثي بإطلاق سراح موظفينا اليمنيين العاملين لدى الحكومة الأميركية فوراً ودون شرط أو قيد”.
وأضافت أن جماعة الحوثيين “احتجزت خلال العام الماضي موظفين سابقين وحاليين عاملين لدى حكومة الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ولم يتمكن معظمهم من التواصل مع عائلاتهم”.
وأكدت أن استمرار الجماعة في الاحتجاز غير المبرر لهؤلاء الأفراد يشكك في رغبتها في عودة السلام إلى اليمن، وقالت: “يُرسل استمرار الحوثي باحتجاز هؤلاء الأفراد رسالة مقلقة حول التزامه بالسلام”.
يذكر أن ميليشيا الحوثي تواصل احتجاز 12 موظفا يمنيا سابقا وحاليا لدى السفارة الأميركية والأمم المتحدة بصنعاء، وقد أعلن عن وفاة أحدهم في الحجز في وقت سابق من هذا العام.