إنهيار أمني في مناطق المليشيا.. لعثور على شاب مشنوقا على مبنى فندق في صنعاء
عثر سكان يوم الأحد الماضي، شابا مشنوقا على مبنى فندق جنوب صنعاء، في حادثة ماتزال تفاصيلها مجهولة، رغم مرور ثلاثة أيام عليها، بالتزامن مع إنهيار أمني كبير في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل فيديو “مروع” للحادثة التي قالوا إنها “وقعت في عمارة فندق ضواحي أبين، بشارع تعز جنوب صنعاء”، وأظهر الفيديو المتداول الشاب ثلاثيني العمر، مشنوقا بحبل ملفوف على رقبته، في مشهد أثار رعب الحاضرين ممن ظهرت أصواتهم في الفيديو.
واختلفت الروايات المتداولة على وسائل التواصل حول دوافع الحادثة، فيما لم يتمكن “المصدر أونلاين” من الوصول الى تفاصيل دقيقة حولها كـ “اسم الشباب، ودوافع الحادثة”، في ظل صمت مطبق وتكتم على غير العادة من قبل سلطة الميليشيا، التي يحملها نشطاء مسؤولية “اقبال الشاب على الانتحار”.
وقال نشطاء إن الشاب “كتب قبل قدومه على الانتحار رسالة ورقية جاء فيها أنه قرر الانتحار بعد أن أقدم “المشرف الحوثي بإيقاف صرف السلة الغذائية التي تقدمها المنظمة لعائلته مع سيطرة المشرفين الحوثيين على عملية الصرف وأن أسرته بدون أكل”، لكن آخرين قالوا إن ذلك غير صحيح، وإن الشاب ينحدر من محافظة لحج، ويقيم في الفندق منذ 9 أيام، وكان يستخدم عقاقير طبية.
وبين الحين والآخر تشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين حوادث مختلفة يقف قيادات وعناصر في الميليشيا وراء ارتكاب بعضها، كما تسببت الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل سنوات بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية لدى السكان ما أدى الى ارتفاع حالات الانتحار.