المليشيا الحوثية تصعد في يافع ومأرب وسقوط شهداء وجرحى من القوات اليمنية
صعدت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الجمعة 30 سبتمبر 2022، من عملياتها العسكرية، بالتزامن مع تحركات دولية لتمديد وتوسيع الهدنة الأممية وسط تعنت ورفض حوثي الالتزام ببنودها..
وقالت مصادر عسكرية، إن المليشيا الحوثية، شنت الجمعة هجومًا بالطيران المسير على مواقع القوات الحكومية اليمنية المتمركزة في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وأكد المصادر، أن نحو شهيدان وعدد من الجرحى (حصيلة أولية)، سقطوا نتيجة الهجوم الحوثي، متوقعًا أن تزيد أعداد ذلك، لكون أن الإصابات بالغة..
ولم تورد وزارة الدفاع اليمنية حتى كتابة هذا الخبر أي تعليق، حول الخروقات الحوثية المستمرة..
وفي ذات السياق، شنت المليشيا الحوثية هجومًا مفاجئًا على القوات المشتركة المتمركزة في جبهة الحد بيافع، مما تسبب بسقوط شهداء وجرحى..
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية، استهدفت بشكل مفاجئ مواقع القوات المتركزة في جبهة الحد بيافع، بصاروخ حراري، سقط على أثر ذلك شهداء وجرى، مشيرًا إلى أن حالة غالبية الجرحى خطيرة، دون أن يرد مزيدًا من التفاصيل أو تعلن قوات الحزام الأمني عن ذلك..
مخاوف أممية
والأحد 12 يونيو 2022، كشف رئيس مجلس القيادة في اليمن، رشاد العليمي، أن المبعوث الأممي فشل في مهمة إقناع الحوثي بتنفيذ التزاماتهم وفقًا للهدنة الأممية.
وتسود مخاوف متصاعدة من أن يؤدي تعنت الحوثيين إزاء فك الحصار عن تعز إلى نسف الهدنة الإنسانية التي تم تمديدها للمرة الثانية إلى 2 أكتوبر 2022، وإعاقة الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي يعيش عامه الثامن.
تعهد أممي
والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.
وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الأخرى.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022، وأعلن عن تجديدها للمرة الثالثة في 2 أغسطس 2022)
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.