أكثر من 38 مليار ريال وخمسة ملايين دولار.. كيف مولت المليشيا عروضها العسكرية؟
كشفت مصادر وثيقة الاطلاع، أن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، نهبت مبالغ طائلة من إيرادات الهيئات والمؤسسات الإرادية المختلفة، إضافة لفرض إتاوات بمبالغ كبيرة على كبار المكلفين والتجار، وأصحاب المحلات التجارية والموظفين، بهدف تمويل عروضها العسكرية التي تقيمها في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا، جمعت من خلال تلك الممارسات، ما يزيد عن 38 مليار ريال يمني، وخمسة ملايين ومئتا ألف دولار أمريكي، بينما يعيش الشعب اليمني في فقر مدقع ومحروم من رواتبه، حتى المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإغاثية الدولية يسرقها الحوثي.
وأكدت المصادر، أن وزير مالية المليشيا الحوثية المدعو، رشيد أبو لحوم قام بسحب مبالغ مالية من عدد من الهيئات والمؤسسات بأوامر مباشرة منه لتمويل العروض العسكرية، وقام بتحويلها إلى اللجنة الخاصة بالفعاليات، من ضمن ذلك مبلغ (18) مليار ريال يمني من البنك المركزي فرع الحديدة من عائدات ميناء الحديدة وسفن المشتقات النفطية، في مخالفة لاتفاقية ستوكهولم والهدنة الأممية التي تقضي بصرف تلك المبالغ كرواتب للموظفين.
وأوضحت أن المليشيا سخرت عائدات الهيئات (الزكاة والأوقاف والبريد)، لقيادات المليشيا الحوثية والنهب المنظم، مشيرًا إلى أنها نهبت خلال الأيام الأخيرة من ذلك، مبلع ثلاثة مليار رال يمني، وخصصته للعرض العسكري الذي أقامته المليشيا لوزارة داخليتها بميدان السبعين.
وبينت وثيقة ومراسلات أخرى، أن مليشيا الحوثي سحبت مبلغ (1200000) مليون ومائتين ألف دولار من حساب مؤسسة موانئ البحر الأحمر في كاك بنك الحديدة (الحي التجاري)، ومبلغ (4000000) أربعة مليون دولار من حساب الهيئة العامة للطيران من كاك بنك الزبيري صنعاء.
وإضافة لذلك، فقد سحبت المليشيا مبلغ 6 مليار ريال يمني من شركة بمن موبايل، ومليار ريال من رئيس هيئة النقل البري للمليشيا، وعشرة مليار ريال يمني من موارد وزارة المالية الضريبية والجمركية، إضافة لفرضها إتاوات كبيرة على التجار والهيئات الأخرى، والمواطنين في مناطق سيطرتها.