الحوثيون يصعدون في تعز.. والقوات الحكومية تحبط محاولة تسلل وإصابة جنديين اثنين
أعلنت القوات الحكومية، الأربعاء 21 سبتمبر 2022، أصيب جنديين جراء قصف نفذته المليشيا الحوثية، ضمن خروقات مليشيا الحوثي للهدنة الأممية في مختلف جبهات محور تعز.
ورصدت القوات الحكومية 17 خرقا للهدنة الأممية بينها محاولة تسلل الى مواقعها في جبهة الأقروض جنوب شرق المدينة.
وبحسب المركز الإعلامي لمحور تعز، فإن جنديين أصيبا جراء قصف المليشيا في الجبهتين الشرقية والشمالية للمدينة.
والثلاثاء 20 سبتمبر 2022، رصدت القوات الحكومية 8 خروقات بينها محاولة تسلل فاشلة لعناصر المليشيا في جبهة الأحطوب بأطراف مديرية جبل حبشي غربي تعز، واستشهد بقصف طيران مسير تابع للمليشيا على مواقع في الجبهة الغربية للمدينة.
يشار إلى أن المليشيات الحوثية تواصل خروقاتها وتنوعت الخروقات بين قصف واستهداف مواقع متفرقة وتحليق طيران مسير وطيران مروحي في الجبهات المحيطة بالمدينة.
مخاوف أممية
والأحد 12 يونيو 2022، كشف رئيس مجلس القيادة في اليمن، رشاد العليمي، أن المبعوث الأممي فشل في مهمة إقناع الحوثي بتنفيذ التزاماتهم وفقًا للهدنة الأممية.
وتسود مخاوف متصاعدة من أن يؤدي تعنت الحوثيين إزاء فك الحصار عن تعز إلى نسف الهدنة الإنسانية التي تم تمديدها للمرة الثانية إلى 2 أكتوبر 2022، وإعاقة الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي يعيش عامه الثامن.
تعهد أممي
والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.
وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الأخرى.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022، وأعلن عن تجديدها للمرة الثالثة في 2 أغسطس 2022)
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.