الأمم المتحدة تتوقع حدوث المزيد من العواصف والفيضانات غربي اليمن
قالت نشرة تابعة للأمم المتحدة، إن من المتوقع أن تحدث فيضانات بفعل الأمطار الغزيرة وسط وغرب اليمن، خلال الأسبوع الجاري.
وقالت نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن من المتوقع حدوث المزيد من العواصف فوق المناطق التي غمرتها الفيضانات بالفعل في غرب اليمن حتى 10 سبتمبر/أيلول الجاري، مع احتمال كبير أن تصل إلى منتصف الشهر.
وأضافت: تشير التوقعات لمدة 5 أيام إلى أنه بحلول اليوم الخامس، سيصل معدل هطول الأمطار التراكمي على معظم مناطق إب وغرب الضالع وشرق تعز إلى 100 ملم، مما قد يعرض حوالي 8100 شخص للخطر.
وقالت النشرة إنه تدعو إلى القيام بالإجراءات اللازمة في مثل هذه التنبؤات مثل إجلاء الماشية أو تعزيز الملاجئ الوقائية لتقليل المزيد من الخسائر في سبل عيش المجتمعات الزراعية الضعيفة.
علاوة على ذلك، عند الضرورة، يُنصح أيضًا بالتعليق المؤقت أو نقل الأعمال الزراعية المعرضة للخطر.
ولفتت إلى أنه في مثل هذه التنبؤات يتم تشجيع مديري الطوارئ على إعادة النظر في خطط إدارة الفيضانات وتقديم التعزيزات اللازمة.
مع الإبلاغ عن أكثر من 200 ملم من الأمطار خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر أغسطس/آب، استمرت الأمطار الغزيرة في تحويل الشوارع إلى أنهار، مما أدى إلى شل إمكانية الوصول وإغراق الحقول الزراعية، خاصة في وسط مأرب ومعظم غرب اليمن.
وقالت النشرة إن 91 شخصًا قُتل بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، بينما نزح الآلاف. مع تضرر عشرات المنازل بشدة، تم الإبلاغ أيضًا عن ارتفاع في إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيضانات المستمرة.
وفي شأن الجراد الصحراوي قالت المنظمة إن وضعه ظل هادئًا طوال معظم شهر أغسطس/آب باستثناء حشرات كاملة منفردة غير ناضجة منخفضة الكثافة تم رصدها في مديريتي صرواح وبدبده بمحافظة مأرب.
وبفضل الأمطار الأخيرة فإن التكاثر سيكون على نطاق صغير، خاصة في محافظات مأرب والجوف وشبوة وحضرموت. لكنها استدركت بالقول تظل اليقظة والاستطلاعات المستمرة ضرورة.