رئيس هيئة التفتيش القضائي وأحد كبار قيادات الحوثي يكشف المستور.. ملفات اخلاقية واختراق هواتف و تهديد وابتزاز وتحريض وتشويه للقضاء والمحاميين
كشف القيادي في جماعة الحوثي، عبد الملك العقيدة، وهو رئيس هيئة التفتيش القضائي السابق لدى مليشيا الحوثيين وأحد ابرز القيادات القانونية والقضائية، فضائح وجرائم كبيرة تمارسها مليشيا الحوثي من عمليات ابتزاز وتحريض واختراق وتجسس وتشوية وتلفيق قضايا اخلاقية وتشهير متعمد ضد القضاة والمحاميين وكل صوت يعارض وينتقد تجاوزات وممارسات المليشيا.
واكد المحامي “عقيدة” في منشور على صفحته في الفيس بوك، قيام المليشيا بتسليط أجهزتها الأمنية لمراقبة التلفونات واستخراج ما فيها من أسرار لتهديدهم وإسكاتهم واجبارهم على تنفيذ أوامر هم.
وأضاف أن هناك فصيل في جماعته (مليشيا الحوثي) بالسلطة “يكره القضاء” والمحامين ويسعون لازالتهم في إشارة لمحمد علي الحوثي ومنظومته العدلية والتي وصفها بانها واقع ويساندها الإعلام.
وقال: “للأسف الشديد وما حملات التحريض والتشوية والتشهير المتعمد في المسلسلات والمجالس ووسائل الإعلام والإرهاب بوجود ملفات أخلاقية وغيرها إلا ترجمة عملية لكل ذلك الحقد الدفين الذي يسكنهم، والمصيبة دون أسباب توجب ذلك.
وأضاف القاضي العقيدة: لكن الذي لاتعلمونه اننا وعزة الله عارضنا نظام عفاش وثرنا عليه وصدعنا بالحق قضاة ومحامون حين استضعفكم وسفك دمائكم وقلنا فيه من اجلكم ودفاعا عن مظلوميتكم مالم يقلة مالك في الخمر لكنه للامانه نقولها بانصاف لم يسلط اجهزته الامنية لمراقبة تلفوناتنا واستخراج ما فيها من اسرار لتهديدنا واسكاتنا واجبارنا على التوقف عن نصرتكم وهو يعلم اننا محسوبون عليكم منهجا ومذهبا وعقيدة وولاء وبذلنا ارواحنا وفلذات اكبادنا في سبيل رفع الظلم عنكم كما لم يوجهه اعلامه وسفهائه للنيل منا فالله المستعان عليكم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان بيننا وبينكم الله يوم تقوم الاشهاد.
الموقع يعيد نشر نص وصورة المنشور الذي قام العقيدة بحذفة عقب تلقية ضغوط وتهديدات كبيرة من قيادة الحوثيين كالتالي:
يبدو لي ان هناك فصيل في السلطه يكرهون القضاة والمحاميين ويحقدون عليهم ويتمنون زوالهم هذا صار واقعا ملموس للأسف الشديد وما حملات التحريض والتشوية والتشهير المتعمد في المسلسلات والمجالس ووسائل الاعلام والارهاب بوجود ملفات اخلاقيه وغيرها الا ترجمه عملية لكل ذلك الحقد الدفين الذي يسكنهم والمصيبه دون اسباب توجب ذلك .لكن الذي لاتعلمونه اننا وعزة الله عارضنا نظام عفاش وثرنا عليه وصدعنا بالحق قضاة ومحامون حين استضعفكم وسفك دمائكم وقلنا فيه من اجلكم ودفاعا عن مظلوميتكم مالم يقلة مالك في الخمر لكنه للأمانة نقولها بانصاف لم يسلط اجهزته الامنية لمراقبة تلفوناتنا واستخراج ما فيها من اسرار لتهديدنا واسكاتنا واجبارنا على التوقف عن نصرتكم وهو يعلم اننا محسوبون عليكم منهجا ومذهبا وعقيدة وولاء وبذلنا ارواحنا وفلذات اكبادنا في سبيل رفع الظلم عنكم كما لم يوجهه اعلامه وسفهائه للنيل منا فالله المستعان عليكم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان بيننا وبينكم الله يوم تقوم الاشهاد.