إصدار جديد للجناح الدعائي لتنظيم القاعدة في اليمن يؤكد تحالفه مع الحوثي
أصدر الجناح الدعائي لتنظيم القاعدة في اليمن “الملاحم” الإصدار المرئي (47)، والذي بدأ بظهور قصير لزعيم تنظيم القاعدة الأسبق في اليمن ناصر الوحيشي.
وأعلن الوحيشي حينها، أن التنظيم ترك القتال ضد المبتدعة (الحوثيين) والفرق الأخرى، مشيراً إلى أنهم تركوا قتال المبتدعة والفرق الأخرى بهدف أن يتحدوا على عدو مشترك، دون أن يفصح عن ما هو العدو المشترك.
وتضمن الإصدار ظهور منظر تنظيم القاعدة في اليمن ابراهيم الربيش والذي أعلن التنظيم في أبريل 2014 عن مقتله بغارة جوية.
وتحدث الربيش عن حياة عناصر وقيادات التنظيم في الواديين و والشعاب الجبال، اثر تهديد الطيران الأمريكي الذي يبحث عنهم.
كما تضمن الإصدار لقطات لعملية دفن أبي الزناد العتيبي “سلطان النفيعي” من قبل عناصر تنظيم القاعدة.
وكان أخر إصدار من سلسلة أرشيف المجاهدين قد نشره التنظيم مايو الماضي.
وأكدت تقارير مجلس الأمن عن التعاون الوثيق بين تنظيم القاعدة والمليشيا الحوثية، في إطار التخادم بينهما، وخطط “القاعدة” في التمدد إلى خارج اليمن، علاوة على طموحه في تنفيذ عمليات دولية، مؤكداً وجود تعاون بين التنظيم وميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال التقرير الذي سلمته رئيسة اللجنة المعنية بـ«داعش والقاعدة»، تراين هايمرباك، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إن تنظيم القاعدة يتعاون مع قوات الحوثيين، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة، وتوفير التدريب العملياتي لبعض المقاتلين الحوثيين.
وتزايدت العمليات الإرهابية الحوثية في المناطق المحررة، وسط تأكيدات تنسيق المليشيا الحوثية مع تنظيم القاعدة لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية.
وفي 10 أكتوبر 2021، كشفت مصادر أمنية، عن أن إيران جندت عدد من الشخصيات التي تنتسب إلى الأسرة الهاشمية، بهدف تتبع شخصيات حكومية في عدن ومعارضة للحوثيين، ورصد حركاتها، ومن ثم اغتيالها، سواء بالعبوات الناسفة أو الاستهداف المباشر، أو القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي نوفمبر 2021، كشف مصدر موثوق في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عاليها إيران، إنشاء مليشيا الحوثي مقرات وغرف عمليات ومكتب استخبارات في صنعاء لإدارة الجرائم الإرهابية والفوضى في المحافظات المحررة بالتنسيق مع تنظمي «داعش والقاعدة»، لتفرج بعد ذلك بشكل متتالي على عناصر وقيادات في تنظيم القاعدة.