الحوثيون يعترفون بتلقيهم أسلحة وطيران مسيّر من إيران
تواصل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تزييف وتضخيم انجازاتها العسكرية بالحديث عن كونها ذاتية، في مسعى لإنكار الدعم العسكري والاستخباراتي الإيراني، وبكونهم مجرد أوات و يتلقون توجيهات من إيران,
وفي كلمة له قبل أيام جدد القيادي الحوثي محمد علي الحوثي هذه الأكاذيب بالحديث أن الطيران المسير والصواريخ البالستية صناعة محلية، غير انه و خلال حديثه أكد حقيقة ما لدى الجماعة من أسلحة ومن طيران مسير هو إيراني الصنع.
وفي التفاصيل أشار الحوثي بأن الطائرة المسيرة الواحدة تبلغ تكلفتها من ألف دولار إلى عشرة ألف دولار فقط، وهو ما علق عليه خبراء بالقول، إن الرقم الذي ذكره الحوثي هو الرقم الأقرب لأكثر الطائرات المسيرة التي تبيعها دول عن طريق تجار الأسلحة الغير حكوميين للميليشيا في كل أنحاء العالم.
وأضافوا بأن هذا المبلغ الذي ادعى بأنه كلفة تصنيع المسيرة يمثل وفق التقديرات الاستخباراتية كلفة المبالغ التي تنفقها الحركة عند إرسال إيران للحوثيين طائرات مفككة الأجزاء، كنفقات توصيل الأجزاء عبر طرق التهريب المختلفة الخاصة بالحركة الى مناطق سيطرتها.
وخلال السنوات الماضية تحدث الإعلام بالأدلة المصورة عن عمليات ضبط للكثير من شحنات الأسلحة والطيران المسير في اكثر من منطقة تهريب كانت متوجهة إلى مناطق سيطرة الجماعة الموجهة من ايران.