فرنسا تنفي شائعات تواجدها العسكري في منشأة بلحاف لتصدير الغاز بشبوة
نفت الحكومة الفرنسية رسميا، صحة المعلومات التي تتحدث عن تواجد قوات عسكرية فرنسية في منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة على البحر العربي، جنوب شرقي اليمن.
وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان مقتضب على حسابها في “تويتر”، الجمعة 19 أغسطس، إن مزاعم التواجد العسكري الفرنسي في منشأة بلحاف لا أساس لها من الصحة.
وأضاف البيان: “لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع بلحاف في اليمن”.
وتابع: “هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي”.
لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع #بلحاف في #اليمن.
هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق و ننفيها بشكل رسمي.#اليمن #فرنسا— La France au Yemen (@France_in_Yemen) ١٩ أغسطس ٢٠٢٢
وكان وزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي قال في تغريدة على منصة “تويتر” في وقت سابق، إن المعلومات حول تحضيرات تجري لتصدير الغاز من منشأة بلحاف، تتولى وقد يكون سبب أحداث شبوة وتحرك فرنسا النشط وتفاوضها مع بعض دول الإقليم وأطراف الصراع اليمينة لتصديره في ظل ارتفاع أسعار الغاز دوليا ولتخفيف الضغط الروسي على أوروبا. وتوفير الحماية للمنشاة عبر الفيلق الفرنسي.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين صورا لمحافظ شبوة، عوض العولقي، قالوا إنها لزيارة وفد فرنسي إلى شبوة في منشأة بلحاف الغازية، خلال توقيع عقد لتصدير الغاز.
ونفت مصادر مطلعة حقيقة الأنباء المتداولة بشأن لقاء وفد فرنسي بالمحافظ العولقي. مشيرة إلى أن الصور المتداولة، من زيارة المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ والقائم بأعمال السفارة الامريكية لدى اليمن كاثي ويستلي وعدد من المستشارين الأمريكيين وممثلين عن التحالف العربي، في مارس الماضي عقب تحرير مديريات بيحان.