«الإرهابية» تواصل إقصاء وتسريح القيادات التربوية وتستبدلها بموالين لها
تواصل مليشيا الحوثي الموالية لإيران، تدمير وتجريف العملية التعلمية بمناطق سيطرتها من خلال فرض رسوم باهضة على الطلاب في المدارس الحكومية، وإقصاء الكوادر التربوية وتغير المناهج وغيرها من الانتهاكات التي تهدد بتجهيل جيل كامل.
وقالت مصادر تربوية في محافظة إب، إن مليشيا الحوثي تواصل إقصاء وإقالة الكوادر والقيادات التربوية الغير موالية لها بمختلف مديريات المحافظة، وإحلال آخرين من المليشيا أو الموالين لها.
وأكدت المصادر أن المليشيا الحوثي، أقالت عددا من مدراء المدارس والمجمعات التربوية في عديد من مديريات إب، تحت مبررات واهية تهدف لإقصاء تلك الكوادر التي تحظى برضا مجتمعي واسع.
وبداية العام الدراسي الجديد، فرضت المليشيا الحوثية على طلبة المدارس الحكومية رسومًا دراسية تقدّر بأكثر من 8 آلاف ريال على كل طالب وطالبة، وهي خطوة من شأنها ضرب منظومة التعليم، وحرمان الطلبة من الدراسة، في ظل وضع اقتصادي صعب.
ولم تكتفي المليشيا بفرض رسوم على كل طالب، بل أقدمت على فصل أكثر من 20 ألف معلم بعد أن قطعت رواتبهم منذ 6 أعوام، وفق ما أفادت به مصادر تعليمية في صنعاء.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة منتصف أكتوبر 2014م، عمدت لإقالة المئات من الكوادر التربوية في إدارات المراكز التعليمية وغالبية المدارس والمجمعات التربوية، ضمن مشروعها الهادف لحوثنة وملشنة التعليم والوظيفة العامة.
وتتخذ مليشيا الحوثي من مدارس المحافظة، منصة لنشر أفكارها الطائفية، وخطاب الكراهية وتفكيك النسيج الإجتماعي بالإضافة إلى عملية الإستقطاب الواسعة لطلاب المدارس وصغار السن للزج بهم في محارق الموت الحوثية.