البيضاء.. «الإرهابية» تنقلب على وساطة قبلية وتستعد لاجتياح قرية «خبزة»
نقضت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، اتفاقها مع القبائل اليمنية، وانقلبت على الوساطة القبلية والاتفاق القاضي برفع الحصار عن خبزة في القريشية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية وقبلية في محافظة البيضاء، إن المليشيا الإرهابية عززت حصارها الخانق على قرية خبزة في تنصل من اتفاق قبلي، قاده الشيخ أحمد سيف الذهب مع عدد من مشائخ المحافظة.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا منعت إسعاف المرضى من قرية خبزة بالبيضاء كما تمنع الدخول والخروج وشددت الحصار بعد يومين من اتفاق برفعه
وترفض مليشيا الحوثي السماح بدخول الإمدادات الغذائية والأساسية إلى سكان قرية خبزة المحاصرين وتحت القصف والاعتداءات على مدى أسبوعين، وفقًا للمصادر.
وحذرت مصادر قبلية في قريشية البيضاء من هجوم واجتياح حوثي لقرية خبزة وعبرت عن مخاوف حقيقية على مصير السكان في ظل تشديد الحصار رغم الاتفاق الذي أوجب رفعه.
والخميس 21 يوليو 2022، قالت مصادر محلية بمحافظة البيضاء، إن امرأتين وطفلة قتلن، تيجة القصف العشوائي والعنيف التي تشنه مليشيا الحوثي على القرية الرافضة لتواجد الحوثي، ليرتفع عدد القتلى المعلن عنهم إلى 6، وستة آخرين بجروح مختلفة.
والتحركات الحوثية، جآت عقب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة جدة 15 يوليو 2022، إنه اتفق مع المملكة العربية السعودية بتمديد الهدنة، وهو ما يعني أن الحوثيين فهموا تلك الرسالة بطريقة خاطئة، وبدأوا بمهاجمة القرى التي هي خارج سيطرة مليشياتها.
وطالب مختلف تكوينات الشعب اليمني، عبر منصات التواصل الاجتماعي، الحكومة اليمنية، بالتحرك وسرعة إنقاذ القرية المحاصرة بمختلف أنواع الأسلحة قبل سقوطها بيد المليشيا الحوثية، على اعتبار أن القرية جزء من الجمهورية اليمنية وليست من إيران.
وعقب وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السلطة العام 2021، وإزالة الحوثيين من قائمة الإرهاب، شنت المليشيا الحوثية عملية عسكرية واسعة في مختلف الجبهات اليمنية وتمكنت من السيطرة على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وأجزاء واسعة من محافظة مأرب.