الحكومة اليمنية تبدأ أولى خطوات تنفيذ الخطة الأممية لإنقاذ «صافر»
بدأت اليمن الشروع في أولى خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الطارئة للأمم المتحدة بشأن خزان النفط “صافر” الراسي في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وبحث نائب وزير التخطيط نزار باصهيب، الخميس 30 يونيو 2022، في عدن، مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن ناهد حسين، إدخال المعدات اللازمة لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأممية الطارئة بشأن خزان النفط العائم صافر.
وأضافت الوكالة، أن الخطوة تأتي بموجب موافقة الحكومة لتفادي الكارثة البيئية والاقتصادية والإنسانية التي ستتسبب بها ناقلة “صافر” على مستوى اليمن والإقليم وخط الملاحة الدولي.
وتتمثل المرحلة الأولى من الخطة بتفريغ ونقل حمولة صافر من النفط الخام البالغة نحو 1.1 مليون برميل إلى سفينة أخرى مؤقتاً، وتبلغ تكلفة هذه المرحلة نحو 80 مليون دولار، بدعم إقليمي ودولي.
والناقلة «صافر» وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
و«صافر» التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يقدّر ثمنها بنحو 40 مليون دولار.
وبسبب عدم خضوع السفينة «صافر» لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وأظهرت صور من الأقمار الصناعية، مؤخراً، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الأحمر غرب اليمن.