البنك المركزي الخاضع للحوثيين يوقع مذكرة تفاهم اقتصادية مع البورصة الإيرانية (تفاصيل)
فرضت إيران، على مليشياتها في اليمن، بتأسيس منظمة للبورصة، يديرها خبراء اقتصاد إيرانيون، بهدف التحايل على العقوبات الدولية، ونهب أموال اليمنيين بهدف تمويل عملياتها العسكرية.
وكشفت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين منظمة البورصة والأوراق المالية الإيرانية والبنك المركزي الحوثي لتبادل المعرفة والبنية التحتية اللازمة لتطوير أنشطة البورصة.
وأوضحت الوكالة إنه وقع مذكرة التفاهم رئيس منظمة البورصة والاوراق المالية الإيرانية مجيد عشقي ومحافظ البنك المركزي الحوثي هاشم إسماعيل، في المبنى المركزي للبورصة الإيرانية بغية تاسيس منظمة للبورصة في اليمن.
وشكك مراقبون اقتصاديون من هذه الخطوة، مشيرين إلى أن لها رسائل سياسية وعسكرية واقتصادية، موضحين أن لو كان الأمر يتعلق بإنشاء بورصة في صنعاء لوقعت ذلك وزارة المالية وليس البنك المركزي.
وأوضح اقتصاديون، أن ما ظهر أنه اتفاقًا على انشاء سوق الأوراق المالية في صنعاء، هو في الأصل مسعى حوثي لشرعنة شركاته الجديدة وتلك التي نهبها وجعلها عابرة للحدود وتجاوز أي قيود للحد من تعامل شركاته خاصة بعد قوائم العقوبات من الخزانة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.
وأكد العديد من الاقتصاديين، أن إنشاء سوق حوثي للأوراق المالية حيلة جديدة لنهب ما تبقى من مدخرات المواطنين وهي خطوة جيدة بالنسبة للحوثي، بهدف حشد الموارد والثروات.
واعتبر أن كمية النقد المتسرب في أيادي المواطنين والتجار خارج القطاع المصرفي كبيرة جدا، وهو ما يعني أنه سيرافق ذلك إلزام المواطنين للمساهمة في أي شركات تحت أي ظرف، وهو ما يعني الحصول على تمويلات جديدة للعمليات العسكرية الحوثية.