الحوثية تصعد من خروقاتها للهدنة الأممية وتستهدف مأرب بصاروخ بالستي

صعدت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، من خروقاتها للهدنة الأممية، بإطلاق الصواريخ البالستية، ما يعد تطورًا كبيرًا للعمليات العسكرية منذ أن أعلنت الأمم المتحدة الهدنة.

وتعرضت مدينة مأرب، مساء الاثنين 13 يونيو 2022، لقصف بصاروخ باليستي أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية، تزامناً مع استمرار التحشيد العسكري إلى الجبهات الجنوبية والغربية للمحافظة.

يأتي ذلك بالتزامن مع ارتكابها 185خرقًا للهدنة الأممية خلال يومي السبت والأحد (11- 12 يونيو) في جبهات الحديدة وتعز وحجة ومارب والجوف والضالع.

وتوزّعت بين 51 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و37 خرقاً بجبهات محور تعز، و32 خرقاً في جبهات محافظة حجة، و27 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و25 خرقاً جنوب وغرب وشمال مارب، و12 خرقاً في جبهات محافظة الجوف، وخرق واحد في محور الضالع.

وتنوّعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش في كافة الجبهات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة وبالقنّاصة، ونتج عنها استشهاد 5 من أبطال الجيش وإصابة 15 آخرين.

إضافة إلى استحداث خنادق وتحصينات وشق طرقات فرعية بالجرافات غرب وشمال غرب مارب وشرق حزم الجوف، لليوم الثاني على التوالي، وكذا نشر طائرات مسيّرة استطلاعية في مختلف الجبهات.

والأحد 12 يونيو 2022، كشف رئيس مجلس القيادة في اليمن، رشاد العليمي، أن المبعوث الأممي فشل في مهمة إقناع الحوثي بتنفيذ التزاماتهم وفقًا للهدنة الأممية.

تعهد أممي
والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.

وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتدور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الاخرى.

هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022).

وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.

والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى