35 خرقًا حوثيًا للهدنة الأممية خلال 24 ساعة في الساحل الغربي
كثفت مليشيا الحوثي الموالية لإيران، خروقاتها في جبهات الساحل الغربي خلال الساعات الماضية، مستخدمة مختلف الأسلحة الرشاشة والمعدلات، ومحاولات التمركز في مواقع مستحدثة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن وحدات الرصد وثّقت اكثر من 35 خرقًا جديدًا ارتكبتها مليشيا الحوثي خلال الــ(24) ساعة الماضية.
وأوضح أن 26 خرقًا منها في محور حيس- جنوب الحديدة، شملت محاولات تمركز في مواقع مستحدثة، وإطلاق النار من أسلحة رشاشة عيار 14.5ومعدلات البيكا صوب مواقع عسكرية جنوب مديريتي الجراحي والتحيتا وفي أطراف جبل راس وشمير.
وشملت خروقات المليشيا في محور البرح- غرب تعز- إطلاق النار من أسلحة مماثلة صوب مواقع في قطاعي ألكدحة ومقبنة.
تعهد أممي
والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.
وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتدور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الاخرى.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022).
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.