أبين.. المقاومة في «ثرة» تتعهد بالرد على التصعيد الحوثي وخروقاته للهدنة الأممية
استحدثت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، الأحد 5 يونيو 2022، مواقع عسكرية، ومتارس ترابية في جبهة ثرة بمكيرراس التابعة لمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الموالية لإيران، زادت من تصعيدها العسكري وخروقاتها للهدنة الأممية، واستحدثت متارس ليلية بالقرب من خطوط المقاومة الأمامية، ونفذت عمليات قنص بالسلاح المتوسط تزامن مع إطلاق نار من ميمنة الجبهة بالسلاح المتوسط.
ونقل المركز الإعلامي لجبهة ثرة، عن القائد العسكري سند هزم، تأكيداته للخروقات الحوثية المستمرة للهدنة الأممية، مشيرًا إلى أن القوات المرابطة في تلك الجبهة لا يزالون يمارسون أقصى درجات ضبط النفس التزامًا بالهدنة الأممية.
غير أنه تعهد بالرد على أي استهداف جديد تقوم به المليشيا الحوثية ضد القوات المرابطة في الجبهة، لاسيما وأنه تم تجاهل كافة الخروقات الحوثية خلال الشهرين الماضيين، حسبما جاء في البيان.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022).
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.