إصابة ثلاثة مدنيين بانفجار لغم زرعة الحوثيون في بيت الفقيه
أصيب ثلاثة مدنيين، الأحد 5 يونيو 2022، بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مديرية«بيت الفقيه» بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأفاد المرصد اليمني للألغام (مرصد معني برصد وتوثيق ضحايا الألغام)، بإصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم أرضي في منطقة “الجاح” بمديرية “بيت الفقيه” جنوب محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
ومساء السبت 4 يونيو 2022، أفاد المرصد بقتل مدني وإصابة 4 آخرين بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم بمركبة مدنية في منطقة (وادي آل أبوجبارة) بمديرية كتاف محافظة صعدة شمالي اليمن.
وفي وقت سابق، أعلن المرصد توثيقه خلال فترة الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة من 2 أبريل وحتى 2 يونيو 2022، سقوط 46 ضحية من المدنيين نتيجة الألغام التي زرعها الحوثيون والمقذوفات من مخلفات الحرب.
وأشار إلى أن “الضحايا هم 20 قتيلا مدنيا منهم خمسة أطفال وامرأتين، والجرحى 26 مدنيا بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء”.
والأربعاء، عبّرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، عن بالغ قلقها إزاء ارتفاع عدد القتلى والجرحى من المدنيين في الحُديدة جّراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب..
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.