المليشيا الحوثية تصعد في تعز.. والقوات الحكومية تقول إنها جاهزة للرد

صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، الخميس 2 يونيو 2022، من عملياتها العسكرية ضد القوات اليمنية غربي محافظة تعز بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة تمديدًا إضافية لمدة شهرين آخرين.

وقالت مصادر عسكرية إن القوات اليمنية، أفشلت محاولة تسلل للمليشيا الحوثية، حاولت التقدم بغطاء ناري كثيف نحو منطقة شمير غربي محافظة تعز.

وفي ذات السياق، قال ناطق محور تعز، عبدالباسط البحر، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، كثّفت خروقاتها للهدنة خلال الساعات الماضية، بمختلف جبهات محافظة تعز، مشيرًا إلى إن القوات الحكومية أحبطت خلال الساعات الماضية، عدة محاولة تسلل للمليشيا الحوثية، وأجبرتها على التراجع والفرار.

وأوضح أن المليشيا، استحدثت مواقع عسكرية في تبة الصبري بمنطقة عصيفرة شمالي المدينة، بالتزامن مع تصعيدها العسكري في تلك المنطقة، والدفع بتعزيزات بشرية وآليات قتالية وسلاح إلى جبهات تعز، بما في ذلك جبهة مقبنة غربي المحافظة.

وأكد البحر، التزام قوات محور تعز بالهدنة والاحتفاظ بالرد، لكنه أعلن استعداد وجاهزية هذه القوات لأي طارئ.

والخميس 2 يونيو 2022 ، اعلنت الأمم المتحدة، موافقة الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفق نفس أحكام الاتفاقية الأصلية، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 2 أبريل2022.

والأربعاء 1 يونيو 2022، أعلنت المليشيا الحوثية، أنها لن تقبل بتمديد الهدنة، مالم يتم تنفيذ شروطها المتمثلة في تعويض الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، و زيادة إدخال السفن التجارية إلى موانئ الحديدة، وتحميل الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين، إضافة إلى قبول الجانب اليمني بمقترح فتح طريق الحمير في تعز، متراجعة عن تعهداته السابقة برفع الحصار التدريجي عن المحافظة، مقابل تمديد الهدنة.

والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.
وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتدور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الاخرى.

هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف، (أعلن تجديدها في 2 يونيو 2022).

وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.

والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى