الحوثي يعلن تعثر مفاوضات رفع الحصار عن تعز ويضع شروطًا جديدة لتمديد الهدنة
أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الأربعاء 1 يونيو 2022، عن تعثير المفاوضات مع الجانب اليمني فيما يخص رفع الحصار عن محافظة تعز، وبقية المحافظات اليمنية.
وحملت المليشيا ذلك الحكومة اليمنية، نتيجة لرفضها المقترح مفاوضيها في الأردن، بفتح ممر جبلي مخصص للحمير، بسبب وعورته، وفقًا لما جاء في وكالة الأنباء سبأ التي تسيطر عليها المليشيا.
وفيما يخص تمديد الهدنة، وضع المجلس السياسي الحوثي، شروطًا إضافية، وما اسموها تعويض الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، و زيادة إدخال السفن التجارية إلى موانئ الحديدة، وتحميل الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين، إضافة إلى قبول الجانب اليمني بمقترح فتح طريق الحمير في تعز، متراجعة عن تعهداته السابقة برفع الحصار التدريجي عن المحافظة، مقابل تمديد الهدنة.
والثلاثاء 31 مايو 2022، تعهد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالضغط على المليشيا الحوثية ودفعها للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح معابر تعز، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية شاملة في اليمن.
وأعرب غوتيريش، خلال اتصاله برئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتدور رشاد العليمي، عن تفهمه لتحفظات القيادة والحكومة اليمنية الشرعية، بشأن التعثر في بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق الرئيسة في تعز والمحافظات الاخرى.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.