مليشيا الحوثي تطالب بتمديد الهدنة وتسمي ممثليها في المفاوضات بشأن حصار تعز
قالت مصادر مطلعة، إن المليشيا الحوثية، أرسلت صيغة مقترحة لتنفيذ الهدنة حتى نهاية العام الجاري، وربطت ذلك للتفاوض حول فتح المنافذ ورفع الحصار عن المحافظات اليمنية التي تحاصرها.
وأكد مصدر حكومي أن ميليشيا الحوثي اختارت ممثلين عنها في المفاوضات المرتقبة لفك الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز منذ خمس سنوات، وفقا لاتفاق الهدنة الأممية المعلنة مطلع أبريل الماضي.
وأواضح أن ممثلي الجانب الحكومي هم: عبدالكريم شيبان، محمد المحمودي، عبدالعزيز المجيدي، على الأجعر. فيما ممثلي جانب الحوثيين يحي الرزامي، حسين ضيف، محمد محمد المحطوري، شكري مهيوب عبده نعمان.
وأكد المبعوث الأممي هانس جروندبيرج في حديث عقب اجتماع مجلس الأمن الأربعاء 18 مايو 2022، التزامه بعقد اجتماع ثنائي حول فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وقال إن “الحكومة قد حددت مسؤولين للتواصل من جهتها لحضور اجتماع ترعاه الأمم المتحدة حسب بنود الهدنة”.
وأضاف: “ننوي تنظيم اجتماع في عمَّان، الأردن، في أقرب وقت ممكن فور تعيين الحوثيين لممثليهم”.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أنها توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.