مجلس الوزراء السعودي: الافراج عن 163 أسيرًا حوثيا دعما لتثبيت الهدنة في اليمن
قال مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه الثلاثاء 17 مايو 2022، إن مبادرة المملكة الإنسانية بإطلاق سراح 163 أسيرًا حوثيًا جاءت دعمًا لجهود ومساعي إنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية.
الجمعة 6 مايو 2022،، أطلقت السعودية سراح 163 أسيرًا من أسرى المليشيا الحوثية، في بادرة حسن نية بحسب ما قاله المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي العميد تركي المالكي.
وجرى نقل 108 أسرى جوا بالتنسيق مع الصليب الاحمر الى عدن، و8 أسرى إلى صنعاء، فيما تم نقل وتسليم 37 أسيرًا برًا لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود، حسبما قال التحالف بقيادة السعودي في بيان انذاك.
وقال التحالف، إنه أرسل 9 مقاتلين أجانب إلى بلدانهم، لكن مليشيا الحوثيين قالت إن خمسة محتجزين من مقاتليها فقط كانوا ضمن قائمة الأشخاص المفرج عنهم.
هدنة أممية في اليمن
والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.
وتتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، غير أن الحوثيين عرقلوا ذلك حتى كتابة هذا الخبر.
والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.
والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.