بعثة الأمم المتحدة بالحديدة تقول إن رئيسها اختتم جولة مناقشات في السعودية والأردن
قالت البعثة الأممي لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إن رئيسها “مايكل بيري”، أختتم الخميس 28 أبريل 2022، زيارة استغرقت أسبوع إلى السعودية والأردن.
وأضافت في بيان مقتضب، أن اللواء بيري التقى خلال زيارته للرياض الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “نائف الحجرف” وسفير السعودية لدى اليمن “محمد آل جابر”، ونائب قائد القوات المشتركة “اللواء عبدالله الغامدي” ومدير العمليات المدنية والعسكرية “اللواء عبدالله الحُباني”.
وأوضحت أن قائد البعثة ناقش مع المسؤولين في الرياض “جهود السلام الأوسع للمبعوث الأممي، بما في ذلك تكثيف جهود المراقبة للبعثة وتنسيق النهوض بالإجراءات المتعلقة بالألغام في الحديدة”.
وأشارت إلى إجراء قائدها “مناقشات ثنائية مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وأطلعهم على الوضع في الحديدة وانخرط في مناقشة التفويض المناط للبعثة”.
وبحسب البيان أختتم “اللواء بيري أمس مشاوراته الإٌقليمية في عمان، حيث التقى سفراء الاتحاد الأوروبي وأيرلندا وألمانيا والجهات الفاعلة الإنسانية”.
ويفترض أن تعمل البعثة الأممية المشكلة بموجب اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ توقيعه نهاية 2018، على ضمان وقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية.
إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف حتى اليوم رغم تعاقب ثلاثة جنرالات ومرور نحو أربعة أشهر على تعيين الايرلندي “مايكل بيري”.
ويقتصر دور البعثة حالياً على تنسيق نزع الألغام من محيط موانئ الحديدة، لكن هذه الجهود هي ايضاً متعثرة في ظل مماطلة مليشيا الحوثي ومحاولاتها الحصول على تمويلات دون أي تنفيذ للخطط المتفق عليها مع الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر، أن بعثة الأممية في حالة شلل كامل، فتواجدها شكلي ولا تتمتع بالحرية في التنقل والتواجد في مواقع المراقبة كما ان مقراتها تتواجد في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية ما جعلها لا تتمتع بأي نوع من الحيادية ما جعل الفريق الحكومي يجمد نشاطه بداية عام 2020م.