الحكومة ترفض تجزئة الهدنة الأممية والحوثي يخالف أول اتفاق
كشفت مصادر أن الحكومة اليمنية بدت متماسكة وقوية أمام مطالبات الأمم المتحدة بتقديم تنازلات إضافية للمليشيا الحوثية، تأجيل مسألة رفع الحصار عن محافظة تعز بهدف تجزئة تنفيذ الهدنة الأممية، إضافة لرفضها مخالفة الحوثي للهدنة بعدم تسليم رواتب الموظفين
وأكدت المصادر، أن هذه هي المرة الأولى التي تتمسك الحكومة اليمنية بموقفها الثابت بوجوب تنفيذ شروط الهدنة بشكل كاملة، أهمها تسليم الرواتب من عائدات السفن التي دخلت موانئ الحديدة، ورفع الحصار عن محافظة تعز كدفعة واحدة.
وأوضحت المصادر أن الحكومة اليمنية والتحالف لن يسمحا بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات إلا بعد فتح الحوثيين للطرقات في تعز وهو ما يعرض الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة لخطر كبير، بسبب إصرار الحوثي على مواقفه، إضافة إلى ارتكاب المزيد من الخروقات العسكرية في كافة جبهات اليمن.
قال الرئيس اليمني رشاد العليمي بعد أدائه مع أعضاء المجلس الرئاسي اليمين الدستورية، إنه ومنذ سريان الهدنة وصلت الى ميناء الحديدة سبع سفن تصل رسومها الجمركية والضريبية إلى حوالي 26 مليار ريالا، ويصل إجمالي رسوم السفن ال 18 المتفق عليها في خطة الهدنة المقرة إلى حوالي 90 مليار ريال.
وأشار إلى أنه وبموجب الاتفاق مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، كان يفترض أن تذهب عائدات ذلك لدفع رواتب موظفي القطاع المدني في مناطق سيطرة الإنقلاب.
واتهم المليشيا الحوثية الاستمرار في نهب الإيرادات وتسخيرها لتمويل حروبهم واعتداءاتهم المستمرة على مقدرات الشعب اليمني أو للإثراء الخاص، وأكد أن ذلك لن يكون مقبولاً.