العليمي: استعادة الدولة وإنهاء التمرد أساس ثابت.. والمليشا أخلت بالتزاماتها والهدنة
جدد رئيس مجلس الرئاسية اليمني، رشاد العليمي، الثلاثاء 19 أبريل 2022، أن استعادة الدولة وإنهاء التمرد والإنقلاب هو الأساس الثابت وألوية ملحة للمجلس الرئاسي، لوقف الحرب في اليمن.
وقال العليمي في كلمته عقب أدائه مع أعضاء المجلس الرئاسي اليمين الدستورية، إن القضية المركزية هي استعادة الدولة وقطع المشروع الإيراني من المنطقة، مشيرًا إلى أن المجلس سيعمل على استعادة الدولة اليمنية وفقًا للمرجعيات الثلاث ومن ضمنها القرار الأممي 2216.
وأكد الرئيس أنه وبالرغم من الهدنة إلا أن المليشيا لم تتوقف عن مهاجمة مأرب وحيس وصعدة وميدي ومناطق أخرى وامتنعت عن تسمية أعضاء لجنة خاصة لرفع الحصار عن تعز وفقًا للهدنة، داعيًا المجتمع الدولي إلى إلزامها بذلك مالم سيظطر المجلس للدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها الوطنية.
وقال إنه ووفقًا للاتفاق مع المبعوث الأممي، كان يفترض على المليشيا الحوثية أن تدفع مرتبات الموظفين، من عائدات السفن التي سمحت الحكومة اليمنية بدخولها إلى ميناء الحديدة والتي تقدر قيمتها بـ90 مليار دولار وفقًا للاتفاق، لكنها لم تلتزم بذلك حتى الان، مشيرًا إلى أنها رفضت أيضًا تسمية أعضائها في لجنة رفع الحصار عن محافظة تعز.
وقال إن المجلس الرئاسي وجه الحكومة بإنشاء هيئة وطنية خاصة لرعاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى، مشيرًا إلى رهانه على الطاقات الخلاقة الكامنة في السواعد الشابة في الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أنه مع أعضاء المجلس الرئاسي سيعملون على تحقيق انضمام اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي، بالعمل على إصلاح الاقتصاد وإعادة تهئية البلاد بعد القضاء على المشروع الإيراني في المنطقة.
وفي وقت سابق، أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، اليوم، اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب في جلسته المنعقدة بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني وبحضور رؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والشورى والقضاء الأعلى، واللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الشؤون العسكرية.
وحضر اداء اليمين الدستورية، عدد من سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وسفراء الاتحاد الأوروبي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ، ومبعوث الولايات المتحدة الامريكية الى اليمن ليندركينغ، وممثلو القوى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الإجتماعية والوجهاء.