المبعوث الأممي يعترف: الهدنة في اليمن هشة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس 14 أبريل 2022،، إن الهدنة في البلاد “هشة ومؤقتة”، معلنا أنها أسفرت عن “انخفاض كبير في العنف”.
وأضاف غروندبرغ، خلال جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي حاليا حول الأزمة اليمنية: “منذ بدء سريان الهدنة شهدنا انخفاضا كبيرا في العنف وعدد الضحايا من المدنيين”.
وفي 2 أبريل 2022، بدأ سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتمديد، برعاية أممية، رحب بها التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية، والحوثيين الموالين لإيران.
وتابع المبعوث الأممي: “كما لا توجد تقارير مؤكدة تفيد بوقوع ضربات جوية داخل اليمن أو هجمات عابرة للحدود ضد دول المنطقة”.
وأردف: “الأسابيع المقبلة ستختبر التزام الأطراف، لذلك نحن بحاجة لدعم المجتمع الدولي الآن أكثر من أي وقت مضى، للحفاظ على الزخم، والتوصل لنهاية شاملة وسلمية ومستدامة للنزاع”.
وأشار إلى إحراز تقدم في قضية تبادل المحتجزين، داعيا “الأطراف إلى الإسراع في الاتفاق بشأن تفاصيل عملية إطلاق السراح حتى يمكن لم شمل العائلات اليمنية بأبنائها في أقرب وقت ممكن”.
ولا يوجد عدد دقيق لعدد الأسرى بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين، إلا أن الطرفين يعلنان بين الفينة والأخرى اتفاقات لتبادلهما,
واستدرك غروندبرغ: “لكن الهدنة مازالت هشة ومؤقتة، لذلك نحتاج إلى العمل بشكل جماعي مكثف لضمان عدم تفككها”.
وذكّر أطراف النزاع، بأن “المبدأ المؤسس للهدنة هو استخدام مهلة الشهرين للتقدم نحو إنهاء الحرب وليس تصعيدها”.
يشار أن الهدنة اليمنية سمحت بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب، بينما يرفض الحوثيين الالتزام بها ورفع الحصار عن محافظة تعز.