أعلنوا استمراهم في الحرب.. الحوثيون يعتبرون السلام «ألعاب ترفيهية»
رفضت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، الخميس 8 فبراير 2022، خطوات السلام التي بادر بها الشعب اليمني، والمكونات السياسية، بتأسيس مجلسًا سياسيًا يشمل كافة الأطياف والقوى السياسية اليمنية.
وقالت الميليشيا في بيان، نشره المتحدث الرسمي للجماعة ورئيس فريقها التفاوضي محمد عبدالسلام، إن تفويض الرئيس عبدربه منصور هادي صلاحياته لمجلس قيادة رئاسي خطوة “تدفع نحو التصعيد”، داعية “الشعب اليمني” إلى مواصلة ما وصفته بـ”معركة التحرر الوطني”.
ووصف البيان الإجراءات بأنها من عمل “تحالف العدوان ولا علاقة لها باليمن ولا بمصالحة ولا تمت للسلام بأي صلة، مضيفاً أنها “تدفع نحو التصعيد من خلال إعادة تجميع ميليشيا متناثرة متصارعة في إطار واحد يخدم مصالح الخارج ودول العدوان” وفق قوله.
واعتبر البيان الإجراءات “لا شرعية لها، وهي صادرة من جهة غير شرعية ولا تملك أي صلاحية لا دستورية ولا قانونية ولا حتى شعبية وصدرت خارج اليمن شكلا ومضمونا”، وقال: “الشعب اليمني ليس معنيا بما يقرره الخارج في شؤونه الداخلية، متوعدا باستمرار الحرب حتى تحقيق مطالب إيران كاملة وتسليم البلاد لهم.
وفي تغريدة على تويتر قال متحدث الميليشيا إن ما وصفها بـ”الشرعية المزعومة” قد سقطت و”تم إنهاؤها والانقلاب عليها من قبل من ادعاها واختلقها راية لعدوانه، ولم يعد أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة أي مبرر للاستمرار في استخدامها ذريعة لقتل شعبنا وحصاره” حد قوله.
والخميس 7 أبريل 2022، أعلن الرئيس اليمني السابق، عبد ربه منصور هادي تشكيل مجلس قيادة رئاسي ونقل صلاحياته إليه “لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية”.