مصادر محلية: التحالف استهدف قيادات وأسلحة نلقها الحوثي من موانئ الحديدة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت 26 مارس 2022، بدء ضربات جوية لمعاقل الحوثيين في مدينة الحديدة.

وقال شهود عيان في الحديدة، إن طائرات التحالف العربي، استهدفت مقر الشرطة العسكرية ومخازن عسكرية في حي 7 يوليو السكني، ومناطق متفرقة، وفقًا لمصادر الحديدة لايف.

وشوهد عربات مدنية، تنقل أسلحة ومعدات عسكرية من ميناء الصليف إلى منطقة حي 7 يوليون إلى الحديدة، إضافة إلى تكدس قيادات الحوثيين في تلك المنطقة عقب تهديدات أطلقها التحالف العربي وفقًا لمصادر محلية.

وأفادت قوات التحالف، في وقت سابق بمقتل 3 خبراء متخصصين في تفخيخ الزوارق وإطلاقها بميناء الصليف.

وكشف التحالف عن إحباط هجوم وشيك على ناقلات النفط، حيث دمر 4 زوارق مفخخة بميناء الصليف قيد التجهيز.

وقال التحالف في وقت سابق، إن الحوثيين استخدموا مواقع ذات حماية خاصة لمهاجمة منشآت النفط في السعودية.

وذكر التحالف في وقت سابق أنه استهدف مسيرات مفخخة قيد التجهيز في ميناءي الحديدة والصليف، مطالبا الحوثيين بإخراج الأسلحة من المناطق المحمية وأولها مطار صنعاء، مشيرا إلى أن استخدام المناطق المحمية عسكريا يسقط عنها الحماية.

والجمعة 25 مارس 2022، قال التحالف، إن الحوثيين نفذوا 16 هجوما عدائيا بينها عملية استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو، في الوقت الذي تجري فيه تحضيرات لعقد مشاورات يمنية- يمنية في الرياض.

وأكد التحالف السيطرة على حريق في خزانين اثنين للمنشأة النفطية دون إصابات أو خسائر بشرية ولا تأثيرات أو تداعيات للهجمات الحوثية على الحياة العامة في جدة جراء الهجوم.

وحذر التحالف الحوثيين من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة وعدم اختبار صبره، مشيرا إلى تناثر شظايا الاعتراض للصواريخ والمسيرات الحوثية التي سقطت في بعض الأحياء السكنية دون أي خسائر بشرية.

والخميس17 مارس 2022، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية من ضمنهم الحوثيين، في 29 مارس الجاري، بمقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض؛ بهدف وقف إطلاق النار في بلادهم.

والجمعة 18 مارس 2022، رحبت الأمم المتحدة، بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين أطراف الصراع اليمني، أواخر مارس الجاري.

والسبت 19 مارس 2022، رفضت المليشيا الحوثية الإرهابية الحوار اليمني-اليمني، ووصفت تلك الدعوة بـ«الغباء والاستحمار»، في موقف يكشف إصرار الحوثيين على استمرار الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى