«الإرهابية» تصادر أموال المسافرين بذريعة تهريب العملة
بدأت مليشيا الحوثي، بتنفيذ إجراءات جديدة للتضييق على السكان القاطنين في مناطق سيطرتها، بمنع المسافرين من حمل أموال بحوزتهم تتجاوز مبلغ 100 ألف ريال.
وقال مسافرون من صنعاء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظة تعز، أن نقاط أمنية تابعة لمليشيا الحوثية تجبر باصات نقل الركاب بالتوقف وتفتيش المسافرين بحثا عن مبالغ مالية بحوزتهم.
وأوضح المسافرون، أن النقطة الحوثية الواقعة في منطقة النجد الأحمر، بين مدينة إب وحوبان تعز، تقوم بتفتيش المسافرين وتصادر أي مبالغ مبالغ مالية بحوزتهم، تزيد عن 100 الف ريال بذريعة منع نقل الأموال فئة العملة القديمة.
وقال أحد المسافرين، إن مسلحي المليشيا في هذه النقطة، صادروا، أمس الخميس، المبالغ المالية التي تتجاوز المبلغ المحدد على المسافرين، كما صادروا مبالغ أخرى كانت مع سائق باص مرسلة من أشخاص في صنعاء إلى أسرهم في تعز.
وأضاف، أن أفراد النقطة عثروا على مبلغ قدره مليون و700 ألف ريال يمني، مع سائق الباص. كما عثروا على مبلغ 7 آلاف سعودي لدى أحد المسافرين، وقاموا بمصادرتها، وفقًا لما أوردته صحيفة الشارع.
كما أشار، إلى أن سائق الباص أبلغ أفراد النقطة بأن لمبلغ ليس ملكا له، بل لأشخاص آخرين أرسلوها معه إلى أهاليهم، غير أن الحوثيين رفضوا رد المبلغ واتهموه بتهريب العملة الوطنية.
ولفت إلى أن مسلحي الحوثي، قالوا لسائق الباص إنهم سيوردون المبالغ إلى البنك المركزي في صنعاء وعلى مالكيها أن يذهبوا لمتابعة أموالهم في البنك. وعند مطالبته لهم بمنحه سندا بالمبلغ المصادر رفضوا ذلك.
كما ذكر، أن النقطة الحوثية أوقفت العديد من باصات نقل الركاب وأنزلت المسافرين منها للتفتيش.
وأضاف: “مسلحي المليشيا يقومون بعملية تفتيش دقيقة للباصات والمسافرين، ينثرون الملابس والأدوات باحثين عن أي مبالغ مالية، ويهددون المسافرين من إخفاء أي أموال”.
الشارع