الأمم المتحدة: إحراز تقدم في جهود حلحلة أزمة خزان صافر النفطي
أعلنت الأمم المتحدة، السبت 5 فبراير 2022، إحراز تقدم في جهود حلحلة أزمة خزان صافر النفطي قبالة ساحل محافظة الحديدة، غربي اليمن.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع الناقلة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديداً خطيراً للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن الناقلة “قنبلة موقوتة” قد تنفجر في أي لحظة.
بهذا الصدد، قال المنسق الأممي المقيم باليمن “ديفيد غريسلي” في بيان، إنه عقد اجتماعات “بنّاءة” مع ممثلين عن الحكومة، ومليشيا الحوثي الإرهابية؛ للتخفيف من التهديد الذي تشكله سفينة صافر الراسية قبالة ساحل الحديدة.
وأوضح أن “الطرفين أكدا دعمها لمقترح الأمم المتحدة المتمثل بنقل مليون برميل من النفط على متن السفينة صافر إلى سفينة أخرى.
وأضاف غريسلي أنه “يشترك حاليا في حوار أوسع مع الدول الأعضاء المهتمة (لم يذكرها) التي سيكون دعمها حاسما لتحقيق المشروع”.
منسق الشؤون الإنسانية في #اليمن ديفيد غرسلي يرحب بالتقدم المحرز في الاقتراح الذي نسّقت له الأمم المتحدة بنقل النفط من خزان صافر إلى سفينة أخرى.
ويقول "نحن بحاجة إلى ترجمة النية الطيبة التي أظهرها جميع المحاورين إلى أفعال في أقرب وقت ممكن".
البيان: https://t.co/qfRsAHrhGY pic.twitter.com/0JTLj7FpTj
— OCHA Yemen (@OCHAYemen) ٥ فبراير ٢٠٢٢
ولفت إلى أن “خطر وقوع كارثة وشيكة أمر حقيقي للغاية (..) نحن بحاجة إلى ترجمة النية الطيبة التي أظهرها جميع المحاورين إلى أفعال في أقرب وقت ممكن”.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.