مشرعون أوروبيون يطالبون بإدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب بصورة عاجلة
في وقت تستمر فيه ميليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، دعا برلمانيون أوربيون إلى وضع الميليشيا على قوائم الإرهاب العالمي، لاستخدامها المدنيين دروعًا بشرية، بالإضافة لتخزين الأسلحة في المؤسسات المدنية، وشن هجمات عابرة للحدود.
وأكد البرلمانيون، في ندوة نظمتها الكتلة البرلمانية لحزب يمين الوسط المعتدل بالبرلمان الأوروبي، أن الميليشيا تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، وتخزن الأسلحة في مؤسسات مدنية، مثل التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات، ومطار صنعاء الذي حولوه إلى قاعدة عسكرية.
وتعهدوا بالعمل والضغط بشكل عاجل لتصنيف الميليشيا على قوائم الإرهاب، وفق ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس 3 فبراير 2022.
علاقتهم بحزب الله
وقال مستشار البرلمان الأوروبي، فاليرو بالزونا، بحسب ما نقلت مصادر يمنية رسمية، إنه شدد خلال الندوة التي جاءت بعنوان “استخدام الحوثي المدنيين دروعاً بشرية” على ضرورة إثارة قضية هجوم الميليشيات على المدنيين.
كما أكد على ضرورة كشف صلتهم بحزب الله من حيث التدريب والاستراتيجية، ووضعهم على قائمة المنظمات الإرهابية.
في موازاة ذلك، نقلت المصادر عن نائبة رئيس البرلمان الأوروبي بينا بيسرنو، تأكيدها ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني والشعب اليمني في حربهم ضد الإرهاب.
كذلك، أشارت إلى اضطهاد الحوثيين للنساء والفتيات، وكذلك الأطفال، وعملية التلقين العقائدي.
ندعم التحالف
وعبَّرت النائبة بيسرنو عن إدانتها للهجوم الإرهابي على مطار أبوظبي، والهجمات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية والشعب اليمني من قبل الحوثيين، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للتحالف الداعم للشرعية في اليمن، وأهمية الحفاظ على السلام والتعايش والاستقرار في المنطقة.
إلى ذلك، قال البرلماني فولفيو مارتشيلو إن الميليشيات الحوثية تستخدم المدنيين دروعاً بشرية، مشيراً إلى الهجمات المختلفة التي تشنها على محافظتي مأرب والحديدة.
وشدد على ضرورة أن يطالب الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل بتصنيف ميليشيا الحوثي على أنها جماعة إرهابية.
جرائم بحق النساء والفتيات
بدورها، أشارت البرلمانية لويزا رجمينتي إلى الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق النساء والفتيات، مطالبة الاتحاد الأوروبي بحماية الفتيات الصغيرات.
كذلك، طالبت بدعم تعليم الأطفال الصغار، ومنع الحوثيين من استغلال الشباب واستخدامهم أداةً للدعاية الخاصة بهم، مؤكدة أهمية دعم المرأة في اليمن، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وتطرق البرلماني ريتشارد تشارنسكي إلى العلاقات المتميزة التي تربط الاتحاد الأوروبي بالتحالف الداعم للشرعية، مؤكداً تضامن الاتحاد مع الشعب اليمني، وحرصه على الحفاظ على السلام والاستقرار، ودعم دول المنطقة التي تحارب الإرهاب والميليشيات الإيرانية.