قائد القوات المشتركة في التحالف: قَدِمنا لنصرة الشعب اليمني.. ولا يرجى من اللئام السلام
أنهى قائد القوات المشتركة في التحالف العربي، الفريق مطلق الأزيمع، الثلاثاء 1 فبراير 2022، زيارة للوحدات العسكرية عند الحدود الجنوبية للمملكة، بما في ذلك قادة الوحدات اليمنية المشاركة بعملية “حرية اليمن السعيد”، في مؤشر على عملية عسكرية محتملة، ضد المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية واس، عن الأزيمع قوله، إن التحالف جاء لنصرة الحق ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب اليمني الشقيق وبدعوة من حكومته الشرعية.
وأوضح أن لجوء الحكومة اليمنية إلى التحالف جاء بعد أن لجأ الملايين منهم إلى السعودية هربًا من طغيان المليشيا وفتكها، كما أنه جاء لدفع الشر عن دول جوار اليمن.
واستبعد قائد القوات المشتركة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الفريق اول مطلق بن سالم الأزيمع، اي فرصة للسلام مع جماعة الحوثيين المدعومة من ايران.
و قال الازيمع، إن الجماعة قابلت كل مبادرات التهدئة وضبط النفس وإبداء حسن النوايا بتصعيد عسكري فاق التوقعات لهجماتها الداخلية والعابرة للحدود.
وأكد أن المليشيا الحوثية قامت خلال الـ (16) شهراًا، التي أوقف فيها الرد على كل الاعتداءات بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأشار الازيمغ إلى ارتفاع معدل الانتهاكات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة بعد رفع الولايات المتحدة الأمريكية للجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية في فبراير 2021م إلى أربعة أضعاف، حيث وصلت إلى 98 طائرة مسيّرة مفخخة.
كما ذكر بهجمات الحوثيين التي استهدفت مطار عدن الدولي عند وصول رئيس مجلس الوزراء اليمني وأعضاء حكومته، عيشة رأس السنة الميلادية وتدمير منزلي محافظ مأرب، والشيخ الحجوري و المدارس والأسواق ومحطات الوقود واستهداف مخيمات النازحين في مأرب.
وقال ان الجماعة قامت ايضا باحتلال المدن والقرى في مدغل، ملبودة، المشجح، الماهلية، بيحان، عسيلان، عين، حريب، العبدية، الجوبة، البلق، مرخة، جبل مراد، السوادية، والصومعة.
واختتم تصريحاته متسائلا “فهل بعد هذا يرجى من اللئام السلام”، حد تعبيره.