قبائل مراد تعلن وقوفها في صف العمالقة وتطالب بإقالة «قادة الانكسارات والخيانات»
أعلنت قبائل مراد كبرى قبائل مأرب، وقوفها جنب إلى جنب مع ألوية العمالقة الجنوبية، ودعتها لمواصلة عمليات تحرير أراضيها من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال بيان صادر، مساء الثلاثاء 25 يناير 2022، عن قبائل “مراد” التي تستوطن في مديريات جنوب مأرب، إن “قبائل مراد تقف أمام الأحداث الأخيرة وما أسفرت عنه من انتصارات كبيرة تحققت على أيدي قوات العمالقة الجنوبية، التي كان آخرها تحرير مديريتي عين وحريب بفضل تضحيات وإقدام وشجاعة ومواقف العمالقة وانتصاراتهم ضد المليشيا الإرهابية”.
وثمن البيان “المواقف الشجاعة العظيمة التي حققتها قوات العمالقة في تحرير مديريات شبوة ثم حريب وما قدمته من تضحيات لهذا النصر الكبير من قيادات فذة ونادرة وجنود أشاوس”.
وتهد البيان، “بعدم نسيان المواقف التاريخية لأبناء الجنوب في مواجهة الحوثيين، مشيرًا إلى الترابط المشترك والتاريخي مع قوات العمالقة.
وقال: إن “شجاعة وصمود قوات العمالقة مكنها من استعادة راية النصر في مرحلة صعبة ومعقدة كان يعيشها الوضع العسكري في مأرب”.
وأضاف: “ننتظر تقدم قوات العمالقة الجنوبية، ونقف جنبا إلى جنب في خندق القتال الواحد لتحرير مديريات قبائل مراد والعبدية وقانية وكل مديريات مأرب والبيضاء والجوف وباقي محافظات اليمن”.
وأشاد البيان بالمواقف التاريخية للتحالف العربي بقيادة السعودية، مندداً بالهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على الأعيان المدنية في أبوظبي وجنوب المملكة.
ودعا البيان “الجميع الى توحيد الصف والالتحام في معركة المصير المشترك لتحرير اليمن من الشرذمة الحوثية التي حولت اليمن إلى سجن كبير تمارس فيه كل صنوف الإرهاب”.
وطالب البيان، قيادة الشرعية والتحالف العربي، بـ “اتخاذ قرارات حازمة وصارمة ضد كل من تلاعب من قيادات الشرعية العسكرية والسياسية، وإقالة كل من تسبب بالانكسارات و اهدروا التضحيات الجسيمة في الأسابيع الأخيرة والأشهر الماضية”.
وشدد البيان، على عدم التسامح مع “كل من غدر بنا ووجه لنا طعنات في الظهر وهم يعرفون انفسهم جيدا”، على حد قوله، في إشارة لقيادات “الإخوان” التي تهيمن على مسار معركة مأرب، والقرار العسكري.
• عن الشارع