إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في حيس جنوبي الحديدة
أصيب 3 أطفال، الأحد 23 يناير 2022، بانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، في مديرية حيس جنوبي الحديدة (غرب اليمن).
وكشف المرصد اليمني للألغام، إن أطفال ثلاثة هم: عادل علي جماعي(10 سنوات)، وموسى حسين (12عاماً)، ويوسف حسين جماعي (14عاماً)، أصيبوا بانفجار لغم فردي لمليشيا الحوثي، أثناء رعيهم الماشية (أغنام) في قرية “الحنجلة” بمديرية حيس.
إصابة ثلاثة أطفال (عادل علي جماعي 10 سنوات، موسى حسين 12 سنة، ويوسف حسين جماعي 14 سنة) بانفجار #لغم للحوثيين أثناء رعيهم الماشية (أغنام) في قرية "الحنجلة" بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة الساحلية.#المرصد_اليمني_للألغام
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) ٢٣ يناير ٢٠٢٢
وقالت مصادر محلية، أن راعي أغنام آحر من أبناء المنطقة، كان بالقرب من الحادثة، سارع في استدعاء مواطنين لنقل الأطفال المصابين إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي العلاج.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.