مصدر: استمرار تسرب النفط الخام من الأنبوب الواصل لخزان الناقلة صافر
قالت مصادر يمنية، إن النفط الخام، بدأ يتسرب من الأنبوب الواصل إلى خزان الناقلة صافر التي تحتجزها المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.
وأوضحت المصادر، إن النفط الخام، لا يزال للأسبوع الثاني على التوالي، يتسربب من الأنبوب الواصل للخزان، رغم محاولة الحوثيين استخدام اللحام (الإبوكسي) بطريقة بدائية.
ويعتبر خبراء بيئة، أن أي تلوث نفطي محتمل سيؤودي لكوارث؛ سيفقد البحر الأحمر تنوعه البيولوجي ومخزونه السمكي وستشل الانشطة البحرية.
والثلاثاء 1 يونيو 2021، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران تنصلها مرة أخرى من اتفاقها مع الأمم المتحدة بشأن اتفاق صيانة خزان النفط العملاق “صافر” الراسي قبالة موانئ الحديدة.
والجمعة 4 يونيو 2021، طالب مجلس الأمن الدولي، ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، بالسماح لمفتشين دوليين بأن يتفقدوا “من دون تأخير” الناقلة النفطية المتهالكة “صافر”، الراسية قبالة سواحل اليمن، والتي تهدّد بحدوث كارثة تسرّب نفطي، لكن الحوثيين رفضوا.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة “صافر” منذ نحو 5 سنوات والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، في يونيو الماضي.
وفي 25 يوليو 2019، اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
و”صافر” التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يقدّر ثمنها بنحو 40 مليون دولار.
وبسبب عدم خضوع السفينة “صافر” لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.