إصابة طفل بانفجار لغم حوثي في مديرية التُحيتا غربي اليمن
أصيب طفلٌ في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن، إثر تعرضه لانفجار لغم من مخلفات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وطبقا لما أفاد به المرصد اليمني للألغام، فقد أصيب طفل بجراح خطيرة بانفجار لغم أرضي، في منطقة “الجبليـة” بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.
وكان رجل وامرأة من أهالي مديرية حيس جنوب الحديدة، أصيبا أمس الأحد بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية في ذات المديرية.
إصابة طفل بجراح خطيرة بانفجار #لغم أرضي، في منطقة "الجبليـة" بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة الساجلية غربي اليمن.#المرصد_اليمني_للألغام
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) ١٧ يناير ٢٠٢٢
ولا تزال الألغام التي تركتها مليشيا الحوثي الإرهابية همًا يؤرق المدنيين جنوب محافظة الحديدة، حيث يسقط ضحايا أبرياء بشكل مستمر نتيجة زرع هذه الألغام بشكل عشوائي وكثيف في المناطق المأهولة والسكنية.
خلفية ألغام في الحديدة
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.