نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: أرسلنا الكثير لقتال «التكفيريين» في اليمن الذين شكلوا قلق لمراقد أهل البيت
قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إنه تم إرسال الكثير من أفراد الحرس الثوري والتعبئة، للقتال ضد ما اسماها الجماعات التكفيرية الخبيثة في اليمن.
وقال “فدوى” في تصريحات خلال مراسم اقيمت لاحياء ذكرى مقتل قاسم سليماني، إن ما اسماها الجماعات التكفيرية (ويقصد ابناء الشعب اليمني الرافض للمذهب الإثنا عشرية)، خلقوا مشاكل لمراقد أهل البيت.
وأشاروا إلى أن “هؤلاء الشباب كالأيام الأولى للثورة والحرب قاتلوا وخلقوا المفاخر على بعد الاف الكيلومترات من ديارهم”.
واعتبر تقديم الشعب الإيراني أكثر من 200 ألف “شهيد” منذ انتصار الثورة الإسلامية مؤشرا لالتزامه بالواجب الالهي حتى الشهادة، متهما أمريكا بنا رأس الجبهة المعارضة للثورة الإسلامية
.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت مساء الاثنين الماضي، أن “إيران سعت على الدوام للوقوف إلى جانب شعب اليمن وأن تعكس صوته”، ويقصد “الحوثيين”.
والأربعاء 12 يناير 2022، كشف موقع مقرب من النظام الايراني مصرع ثمانية قيادات حوثية، تعدو من أهم الشخصيات التي تدربت في إيران على يد الحرس الثوري وحزب الله في لبنان خلال المعارك الاخيرة في محافظة شبوة اليمنية.
وكشف موقع «إيران أمروز نت»، عن اسماء تلك القيادات الحوثية وهي (فيصل عركاض، ونسيم غيثان، ايوب العربد، احمد جوير، حميد مهدي العويري، أبو حيدر ياسر قصيلة، ابو مرتضى أحمد مرة، ذياب مرة).
وأكد انهم قتلوا في معارك شبوة، بعد أن أرسلتهم المليشيا إلى بيحان، بهدف نقل الخبرة العسكرية التي تدربوها في إيران وجنوب لبنان، لمحاولة وقف زحف ألوية العمالقة التي حررت بيحان.