عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين في جبهتي مأرب والجوف (تفاصيل)
قالت ناشطة حقوقية اثيوبية، الإثنين 20 ديسمبر 2021، إن عشرات القتلى والجرحى من المهاجرين الذين أجبرتهم ميليشيا الحوثي للقتال في صفوفها قتلوا في اليمن خلال الأيام القليلة الماضي.
وأكدت رئيسة منظمة “الأورومية” لحقوق الانسان، “عرفات جبريل” “سقوط عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا مع الحوثين في جبهتي مارب والجوف من بداية الاسبوع”.
وأرفقت “جبريل” تغريدتها على “تويتر”، بهاشتاج (#لا_لتجنيد_الاورومو_فى_جبهات_الحوثية).
وكانت ميليشيا الحوثي قد بدأت منذُ مطلع العام الماضي (2020م)، عملية تجنيد اجباري للمهاجرين الأفارقة المتواجدين في مناطق سيطرتها، وزادت عملية التجنيد بالقوة عقب اندلاع حريق مروع في منشأة احتجاز للمهاجرين تديرها المليشيات الحوثية في مدينة صنعاء مطلع العام الجاري، حيث هددت السلطات الحوثية المهاجرين بالسجن او الترحيل إن لم يقاتلوا في صفوفها.
ومطلع الشهر الجاري، أقامت ميليشيا الحوثي، مهرجان عرس جماعي لـ 7200 عريس وعروس بينهم أكثر من ثمانين لاجئ ومهاجر إثيوبي “اورومو”، وذلك ضمن خطة الجماعة لاستقطاب مقاتلين للقتال معها، حسب الناشطة الحقوقية “عرفات جبريل”.
وخلال السنوات الماضية، تداول نشطاء يمنيين وأفارقه على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عشرات القتلى من المهاجرين الذين سقطوا في جبهات القتال الحوثية.
وتعليقاً على تجنيد الميليشيا الحوثي للمهاجرين، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الارياني إن ” قيام مليشيا الحوثي الانقلابية بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الافريقي واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف في تصريح نشرته وكالة “سبأ”، الرسمية نهاية أغسطس، أن “مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تلجأ بكل وضوح إلى اللاجئين الأفارقة لتغطية عجزها في المقاتلين بعد نفاذ مخزونها البشري جراء الخسائر الثقيلة التي تلقتها بمختلف جبهات القتال وعلى وجه الخصوص (مأرب، الجوف، البيضاء) وعزوف أبناء القبائل عن الرضوخ لضغوطها والاستجابة للدعوات التي تطلقها للنكف القبلي”.
ودعا وزير الإعلام “المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الانسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الافارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية واستخدامهم وقودا للمخططات الايرانية ومعاركها العبثية في اليمن والمنطقة”.
المصدر أون لاين