متحدث القوات المشتركة: عملياتنا مستمرة حتى تحرير جميع المديريات من المليشيا الإيرانية

قالت القوات المشتركة في الساحل الغربي، الاثنين 20 ديسمبر 2021، إنها مستمرة في معاركها ضد المليشيا الحوثية الإرهابيةالموالية لإيران غربي مدينة تعز، حتى تحرير جميع المديريات اليمنية في محافظتي تعز والحديدة التي هي خارج نطاق اتفاق وقعته الحكومة مع الحوثيين في 13ديسمبر 2018م،

وقال الناطق باسم القوات المشتركة وضاح الدبيش: تقوم القوات المشتركة بقيادة التحالف العربي بإحراز تقدمات كبيرة ونحن في صدد السيطرة على “جبل عمر” الاستراتيجي المطل على مديرية مقبنة وعلى جميع مناطق الساحل الغربي.

وأضاف الدبيش: في الأيام القريبة هناك مفاجآت ونحن في صدد تحرير كافة المديريات التي تقع خارج نطاق اتفاق ستوكهولم الاتفاق الذي يقوض قضية تحرير اليمن والذي كان مسمارًا في نعشنا.

ونوّه الدبيش بأن كمية العبوات والألغام التي زرعتها جماعة الحوثي “بشكل مهول وبأحجام وأشكال مختلفة والتي تزرع في الوديان والمساجد والطرقات وتمترس عناصر الحوثي في مناطق سكنية ابطأت قليلًا عملية التقدم حرصا منا على عدم استهداف المواطنين وعدم سقوط ضحايا مدنيين”.

يأتي ذلك فيما دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها)، يوم الأحد، الحكومة اليمنية والحوثيين لتهدئة الأوضاع في المديريات الجنوبية للمحافظة الواقعة غربي البلاد.

والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.

وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور ثلاث سنوات على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى