بعد إدانتها بنهب المال العام وجرائم اغتيالات: قرارات مرتقبة للإطاحة بسلطة شبوة
كشفت مصادر مطلعة، الأحد 19 ديسمبر 2021ـ عن تغييرات مرتقبة في محافظة شبوة (ِشرق) تشمل قيادة السلطة المحلية وقيادات أخرى في الجيش والأمن.
وتشير المصادر إلى مغادرة القيادي الإخواني محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة، إلى الرياض قبل أيام من الآن كمقدمة لترتيبات تهدف العاصمة السعودية وقيادات التحالف العربي من خلالها إلى إدخال جزئية شبوة في اتفاق الرياض.
في السياق، أكدت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن ملف شبوة حسم بالتوافق وأن تغييرات ستطال محافظ المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية.
ويأتي تحريك ملف شبوة بعد سياسة القمع والعنف التي راهن عليها تنظيم الإخوان المسلمين بقيادة “بن عديو” لدفن الأصوات المعارضة لسياستها الإقصائية وتورطها الصارخ في هدر ثرواتها ونهب المال العام.
وقالت المصادر، إن الترتيبات القادمة في شبوة ضمن خطة الرياض والتي حاول الإخوان إحباطها سابقا بتسليم بيحان ومديريات أخرى سلميا لمليشيا الحوثي في توجه لخلط الأوراق والضغط على الشرعية والتحالف العربي.
وفي 21 سبتمبر 2021، سيطرت الميشيا الحوثية على مناطق في مديريات (بيحان، عين، وعسيلان) شمالي غرب شبوة، دون مقاومة تذكر من قبل القوات الحكومية.
وبيحان منطقة إستراتيجية قريبة من حقول نفطية وهي مثلث يربط محافظات شبوة والبيضاء و مأرب، وكانت قد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في أواخر 2017.