صحيفة: الحوثيون يسيطرون على منطقة استراتيجية مهمة في مأرب

قالت صحيفة الشارع، إن المليشيا الحوثية الإرهابية، سيطرت بشكل كامل على مرتفعات البلق الشرقي بعد معارك ضارية خاضتها ضد القوات الحكومية المسنودة بالقبائل اليمنية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لها (لم تسميها)، إن المليشيا الحوثية هاجمت الجبل بعشرات الأنساق الهجومية، وتمكنت من السيطرة علية، وواصلت هجماتها صوب نقطة الفلج المدخل الجنوبي لمدينة مأرب، التي تبعد عن البلق الشرقي بنحو 2 كم.

وشنت المليشيا الحوثية، وفقا للمصادر، هجمات عنيفة على منطقة الأعيرف بمديرية الجوبة، أعقبها معارك ضارية خلال تصدي القوات الحكومية لمحاولة تقدمها إلى المنطقة.

لكن مصادر ميدانية، أفادت أن القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة الشعبية، أحبطت محاولات تقدم لجماعة الحوثي، جنوب العيرف وعلى أطراف جبل البلق الشرقي بمحافظة مأرب.

وأوضحت أن معارك عنيفة شهدتها الجبهات خلال الساعات الماضية تمكنت خلالها القوات الحكومية وبإسناد فعّال من مقاتلات التحالف من صد الهجمات الحوثية وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وتحاول جماعة الحوثي السيطرة على موقع البلق الاستراتيجي منذ ايام في حين دفعت الشرعية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الجبهة حتى لا تسقط بيد الحوثيين.

وفي الجبهات الغربية، واصلت المليشيا الحوثية، شن هجماتها العنيفة على مواقع تمركز القوات الحكومية في جبهتي وادي ذنه، وروضة جهم، شرقي صرواح. وفقا لما ذكرته المصادر.

كما ذكرت المصادر، أن المليشيا الحوثية، شنت هجمات مماثلة على مواقع القوات الحكومية، في جبهتي الكسارة، والمشجح، بالمديرية ذاتها.

وأشارت المصادر، إلى أن المعارك، رافقها قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين. كما شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وآليات حوثية في مناطق مختلفة جنوب وغرب المحافظة.

ومنذ 7 فبراير 2021، ضاعف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي، وسط تحركات أممية لوقف الحرب في البلاد ورفض حوثي.

زر الذهاب إلى الأعلى