النازحون في مقبنة يناشدون المنظمات الدولية اغاثتهم
ناشد سكان محليون في مديرية مقبنة غرب تعز المنظمات الدولية والمحلية بسرعة التحرك لإنقاذهم من كارثة إنسانية والضغط على المليشيا لتحييدهم ومساكنهم ومزارعهم وعدم اتخاذهم دروع بشرية.
ووسط القصف العشوائي الحوثي نزح الألف من المدنيين من عزلتي البراشا وأخدوع أسفل إلى مديرية حيس ومناطقتي سقم وبرح الخبازة وسط مديرية مقبنة ولم يجدوا أي منظمات أو مأوى سوى خيام عشوائية تم بنائها بجهود ذاتيه باستخدام البطانيات القديمة وعلب البلاستيك والإطارات التالفة، فيما استظل بعضهم بالأشجار والكهوف هرباً من حرارة الشمس وتعرضهم لمخاطر كثيرة.
ويعاني النازحون من وضعاً انسانياً صعباً جدا، بسبب انعدام المبادرات والمنظمات وغلاء الأسعار وفقدان أعمالهم الزراعية ومواشيهم، ولم يجدون أي منظمات أو ناشطون لإيصال أصواتهم خصوصاً وأن جميع الحقوقيين الناشطين من أبناء المنطقة أجبروا على الفرار قبل 7سنوات بسبب الاختطافات والملاحقات الحوثية.
وذكرت التقارير أن عشرات الأسر نزحت من قرى المضروبة، السويهرة، الذنبه، الطور، الجوير، بسبب القصف العشوائي الحوثي على مساكنهم واتخاذ بعضهم دروع بشرية امام تقدم القوات المشتركة الهادفة لإنهاء معاناتهم وحمايتهم من بطش المليشيا.
وذكرت التقارير أن النزوح مستمرة من قرى جبل البراشة، البومية، البراح، الخيفة، مغرم الرأس، الحكيمة، الحناية، الطفيلي كون منازلهم أصبحت مناطق خط نار وتحت القصف العشوائي الحوثي.
وأشارت التقارير إلى أن بعض النازحين الذين توجهوا إلى مديرية حيس تفاجئوا بارتفاع الإيجارات لأكثر من 200% ليصل نسبة العائلات الغير قادرة على تحمل أعباء الإيجارات أكثر من 90%، ويشكل الأطفال والنساء النازحين ما نسبته 80%.