تعز.. «الإرهابية» تُهجر قرى في مقبنة وسكان محليون يطالبون بطرد الحوثيين من المديرية
قالت مصادر محلية، الجمعة 3 ديسمبر 2021، إن مليشيا الحوثي أجبرت سكان قرى وادي المرير بمديرية مقبنة غربي تعز (وسط اليمن)، المحاذية لمديرية جبل رأس بالحديدة، على مغادرة منازلهم.
ووأوضحت المصادر، أن أن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، حولت منازل في القرى المحاذية لمديرية جبل رأس، إلى ثكنات عسكرية.
ومارست المليشيا انتهاكات واعتداءات بحق المواطنين وأهالي القرى، وقامت بتفجير منزل أحد المواطنين في منطقة الطفيلي بذات المديرية، فيما قامت بتفخيخ منازل أخرى، بهدف منع تقدم القوات المشتركة.
والجمعة 26 نوفمبر 2021، وصلت تعزيزات حوثية، إلى قرية برح اسيد وقرية الغول، ومن ثم استحدثت معسكرًا لها في الجبل المطل على المضروبة وجبل براشة.
وكثفت مليشيا الحوثي قصفها المدفعي على القرى المحررة وأجبرت السكان على النزوح، فيما تقوم المليشيات بحملات تحشيد وتجنيد إجبارية في مناطق ومديريات غرب تعز والمديريات الشرقية.
وطالب سكان محليون، القوات المشتركة بسرعة تحرير تلك المناطق، وتطهيرها لتأمينها من العمليات الإرهابية الحوثية، كون تمركز المليشيا في تلك المناطق ستساعدها بتنفيذ ضربات صاروخية وقذائف الهاون على القوات المشتركة والمواطنين في تلك القرى.
والخميس 25 نوفمبر 2021، سيطرت القوات المشتركة على جبل مغرم الراس المطل على جمرك سقم في شمير بمديرية مقبنة، وسط حالة من الإنهيار والتخبط في صفوف المليشيا الحوثية.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.