تصاعد التحذيرات القبلية من سيطرة الإخوان على محافظة شبوة
دعا شيخ قبلي وعضو برلماني، سلطة محافظة شبوة الإخوانية، إلى أن تعي المرحلة وخطورتها، وعدم إهانة القبيلة، وطالبها بالانصياع لمطالب أبناء شبوة وكذا إطلاق كل المعتقلين على ذمة المواقف السياسية.
وقال الشيخ محمد صالح بن عفيف الحميري، عضو مجلس النواب باالدائرة (138) ورئيس الكتلة البرلمانية بشبوة، إن عودته إلى شبوة جاءت للوقوف مع أبناء المحافظة وانقاذها من التجاذبات واستحواذ السلطة المحلية.
وأكد أن سلطة محافظة شبوة الإخوانية أقالت الكفاءات واستبدلتها بعناصر حزبية غير مؤهلة، وعملت على تجريف العقول الشبوانية وتهميشها.
وأكد البرلماني أن له تواصلا مع شخصيات سياسية ومشايخ ووجهاء وعقلاء وغيورين من أبناء شبوة الذين استشعروا الوقوف ضد كل من يريد تسليم شبوة بكل ترابها الجغرافي كما تم تسليم بيحان.
وتواجه سلطات شبوة الإخوانية رفضًا شعبيًا كبيرًا نتيجة لسياستها المهادنة مع المليشيا الحوثية على حساب أبناء المحافظة.
ويقول مراقبون سياسيون، إن محافظة شبوة باتت النسق الأول للدفاع عن ميليشيا الحوثي وتهيئة المحافظة لدخولها دون أي مقاومة.
وينتظر أبناء شبوة من قبائل المحافظة قطع الطريق أمام هذه المؤامرة التي على ما يبدو تحظى برعاية قطرية – إيرانية – تركية بهدف تشكيل جبهة مناوئة للتحالف العربي في اليمن.
وفي 21 سبتمبر 2021، سيطرت الميشيا الحوثية على مناطق في مديريات (بيحان، عين، وعسيلان) شمالي غرب شبوة، دون مقاومة تذكر من قبل القوات الحكومية.
وبيحان منطقة إستراتيجية قريبة من حقول نفطية وهي مثلث يربط محافظات شبوة والبيضاء و مأرب، وكانت قد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في أواخر 2017.