القوات المشتركة تتقدم في حيس وفرع العدين وسط إنهيار متواصل للحوثيين
قالت مصادر عسكرية ميدانية، الأحد 28 نوفمبر 2021، إن القوات المشتركة في الساحل الغربي، سيطرت على قرية الرون غربي مديرية حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأوضحت المصادر، إن الوحدات العسكرية التابعة للقوات المشتركة، واصلت تقدمها الميداني وسط حالة انهيار في صوف الحوثيين.
وفي ذات السياق، كشفت المصادر، أن القوات المشتركة شنت هجوم على مواقع الحوثيين بفرع مديرية العدين، وسيطرت على العديد من القرى فيها، وتستهداف أماكن تمركز المليشيا في المنطقة التابعة إداريًا لمحافظة إب.
والسبت 27 نوفمبر 2021، أعلنت القوات المشتركة ذاتها عن مواصلة تقدمها وسيطرتها على مناطق جديدة في الأطراف الغربية لمحافظة تعز اليمنية.
وقال مصدر عسكري في ألوية العمالة، إن القوات المشتركة سيطرت على وادي سقم والعديد من التباب الاستراتيجية منها تبه الجمل شمال مديرية مقبنة بمحافظة تعز، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الحوثيين”.
والخميس 26 نوفمبر 2021، سيطرت القوات المشتركة على جبل مغرم الراس المطل على جمرك سقم في شمير بمديرية مقبنة، وسط حالة من الإنهيار والتخبط في صفوف المليشيا الحوثية.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.