ميليشيا الحوثي تصفي شيخا في إب بعد ساعات من اعتقال ستة في حجة رفضهم التحشيد
قالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، نفذت عملية اعدام لشيخ قبلي بارز في محافظة إب، وسط اليمن، على خلفية رفضه الاستجابة لمطالبهم بالتحشيد لصالح الانقلابيين ضد القوات المشتركة المتقدمة باتجاه إب وغربي تعز.
وأوضحت المصادر، أن الشيخ القبلي أحمد المقرعي، تعرض لعملية اغتيال في منطقة السحول بمحافظة إب، حيث قام أحد أقارب الضحية المشارك بصفوف الحوثي عبدالرحمن المقرعي، بإطلاق وابل من الرصاص الحي في جسده بمشاركة مسلح حوثي آخر، ولاذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
و كشفت مصادر صحافية يمنية، عن أن عدم استجابة الضحية للتحشيد لصالح الانقلابيين ضد القوات المشتركة المتقدمة باتجاه محافظة إب وغربي تعز، كان سبب اغتياله.
ولا تتورع ميليشيا الحوثي عن الغدر بزعماء القبائل المنخرطين في حربها ضد اليمنيين واغتيالهم، لتغيير بنية المجتمع القبلي شمالا، وكذا معاقبتهم على عدم حشد مزيد من المقاتلين إلى صفوفها.
والجمعة 26 نوفمبر، قالت مصادر محلية بمحافظة حجة، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، نفذت حملة اعتقالات واسعة، بحق مشائخ وأعيان عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وأكدت المصادر أن المليشيا أخفت 6 من كبار مشائخ وأعيان خيران المحرق واسلم والخميسين والدانعي، وهم (الشيخ محمد علي شعبين شيخ مشايخ خيران المحرق، والشيخ أحمد درين شيخ الدانعي، والشيخ محمد عكران شيخ بني عكران، وهادي ضرايب ومحمد صغير بكعه، من أعيان العريفه، والشيخ محمد قاسم سداح أحد أعيان بني حمله).
مقتل 24 زعيما قبليا
وسجل تقرير يمني تصفية ميليشيات الحوثي 24 زعيما قبليا خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون الثاني 2019 حتى فبراير/شباط 2021.
كما وأحصى التقرير الاغتيالات التي أثارت غضبا شعبيا وتجاوزت الحجب الحوثي المفروض بمناطق سيطرته، كما لا يشمل الكثير من التصفيات الغامضة للأجهزة الأمنية وأخرى بالخط الخلفي للجبهات، بحسب صحيفة “الثورة” الرسمية.
وخلال الأعوام الستة الماضية لم تكن الاغتيالات إلا وسيلة حوثية واحدة؛ إذ اتبعت الميليشيات الإذلال وسياسة “فرق تسد” لإدارة القبائل، وانتهاك تفجير البيوت وهتك الأعراض والتمثيل بالجثث بعد تصفيتها، ما تسبب بتصاعد الغليان القبلي بشكل واسع.