موقع بريطاني: العالم محبط من الحوثيين ووصل لقناعة بأهمية التحركات العسكرية
قال موقع «ميدل ايست أونلاين»، إن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكيا فشلتا في إقناع المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب سلميًا.
وأوضحت الموقع البريطاني، إن المجتمع الدولي أصبح محبطًا من انتهاكات الحوثيين، مشيرًا إلى أنهم وصلوا إلى قناعة أن المليشيا لا يريدون السلام وأن إجبارهم عسكريا على التفاوض هو الخيار الأسلم.
ولفت إلى الانتصارات الميدانية التي حققتها القوات المشتركة في الساحل الغربي، “بعد تحررها من قيود اتفاق السويد”، خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الموقع إن الهجوم المباغت للقوات المشتركة، إدى إلى تحرير مناطق واسعة جنوب الحديدة، امتدت إلى محافظة تعز، بينما تعرض المتمردون المدعومون من إيران لمفاجئة كبيرة.
وينقل عن مصادره قولهم إن تصعيد غارات التحالف والعمليات العسكرية على الأرض ضد المتمردين الحوثيين “يأتي بعد تعثر الحلول السلمية وفشل الأمم المتحدة والولايات المتحدة في إقناع الحوثيين بالعودة الى طاولة المفاوضات”.
ولفت الموقع إلى أن “التحرك القوي للتحالف وتشديد القصف على المواقع العسكرية تمكن الجيش الوطني اليمني ورجال القبائل من إيقاف تقدم الحوثيين باتجاه مركز مدينة مأرب”.
والخميس 26 نوفمبر 2021، سيطرت القوات المشتركة على جبل مغرم الراس المطل على جمرك سقم في شمير بمديرية مقبنة، وسط حالة من الإنهيار والتخبط في صفوف المليشيا الحوثية.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.